17 - 07 - 2024

قفا اوباما !!!!!!

قفا اوباما !!!!!!

من حقنا ان نفاخر ونفتخر برئيسنا عبد الفتاح السيسى  الذى بدا  واثقا من نفسه مطمئنا ومستندا على تأييد الاغلبية الساحقة من جموع الشعب المصرى له....من حقنا ان نفتخر ونفاخر به ونحن نرى زعماء العالم من اسيا وافريقيا واوروبا وامريكا يحرصون على الالتقاء به والاستماع اليه.....ومن حقنا ان نفتخر ونفاخر برئيسنا السيسى وقد فوضه العالم العربى للحديث باسمه فى قمة المناخ....ومن حقنا ان نفتخر ونفاخر به ونحن نرى الوفود الامريكية من سياسيين كبار واعضاء كونجرس ورجال اعمال يسعون اليه...فكل الوقائع والمؤشرات تدلل على ان السيسى حقق نجاحا كبيرا فى اول مشاركة عالمية رفيعة المستوى له....مثلما تدلل على ان مصر تستعيد مكانتها الاقليمية والدولية بدرجة كبيرة جدا....

غير ان الفخر المبنى على شواهد وأسباب موضوعية يختلف تماما  مع ما ذهب اليه البعض سواء على شاشات الفضائيات او عبر مواقع التواصل الاجتماعى....فالبعض افرط فى استخدام أفعل التفضيل عند الحديث عن السيسى وأطلق عليه أوصاف الاعظم الأهم الأفضل....والبعض تطوع حتى قبل سفر السيسى لنيويورك بانه سيكون أهم شخصية تحضر اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة..

ولعل من المقبول استخدام كل هذه الاوصاف اذا ما نظرنا للأمر فى اطار التقدير والاحترام لرئيسنا وتحمس البعض الشديد له....ولكن ربما يكون من غير المقبول ما ذهب اليه البعض تطوعا....فمثلا هناك من تطوع ورأى أن نجاحات السيسى وخطواته بمثابة لطمات للرئيس الامريكى باراك اوباما....والبعض ذهب الى ما هو ابعد من ذلك بتعليق( السيسى بيعلم كل يوم على قفا اوباما) وبالطبع هناك من أكد ان اوباما هرول للقاء رئيسنا وقبل ذلك هناك من تطوع بان الرئيس السيسى اعطى درسا لاينسى لجون كيرى وزير الخارجية الامريكى خلال استقباله فى القاهرة وجعل( قفاه يقمر العيش) ولعل البدايات لمثل هذه التعليقات كانت باوباما يرتعد بعد لقاء السيسى – بوتين....والسؤال كيف يفكر هؤلاء وما الفائدة من مثل هذه التعليقات وهل يرون مثلا ان امريكا اصبحت بين عشية وضحاها من دول العالم الثالث  وانها فقدت قيمتها كقوة عسكرية واقتصادية ومالية....لست ادرى ..

التعليقات الاكثر فجاجة كانت حول صورة الرئيس السيسى وهو يستقبل الرئيس الامريكى الاسبق بيل كلينتون وزوجته هيلارى كلينتون التى كانت لوقت قريب وزيرة خارجية امريكا...مثلا( هيلارى لا تقاوم السيسى) وللحق فان الصورة توضح ان هيلارى تنظر للسيسى باهتمام وتقدير واعجاب مثلما تظهر ملامح زوجها نفس التعبيرات ومثلما تظهر ملامح السيسى السعادة والرضا باللقاء....وطبعا البعض وعلى سبيل التجويد ذهب الى ان هيلارى فقدت توازنها( كما لو كانت هيلارى متزوجة من أبو شفة مثلا وليس بيل كلينتون صاحب الفتوحات فى دنيا الحب والغرام) والبعض استدل على تاريخنا العريق فى استلاب قلوب نساء اوروبا وامريكا بصورة البرنسيسة ديانا وهى تنظر باعجاب للرئيس السادات

نعم لحب رئيسنا عبد الفتاح السيسى ....ونعم لمساندته والالتفاف حوله والعمل معه بكل اخلاص....ولا لتحويله الى الرجل الخارق او الرجل الاخضر ولا لتحويله الى ضارب قفا ولا لتحويله الى دونجوان وفالنتين.....الاعتدال حلو واكثر فائدة

مقالات اخرى للكاتب

عجاجيات|