20 - 10 - 2024

كيفية التوبة من العشق المحرم وملء القلب بمحبة الله

كيفية التوبة من العشق المحرم وملء القلب بمحبة الله

السؤال:
لقد وقعت في العشق المحرم مع صديقة لي، وأحببتها كثيرا، ووقعت في الشرك أيضا، فقد كنت أقدم ما ترضاه على ما يرضاه الله، لكنني قطعت علاقتي بها، قال الشيخ مشاري الخراز إنه يجب في هذه الحالة إبدال حب الله في القلب مكان أي حب في القلب، ولكنني في مرحلة صعبة الآن، ولا أعلم ماذا يعني إبدال حب الله بالقلب؟ ولا أعلم كيف أستطيع أن أحب الله؟ فكيف يستطيع الواحد منا أن يحب الله، ويصبح الله كل شيء في حياته؟ أرجو إسداء بعض النصائح لي، لأنني أتذكر صديقتي كثيرا وأحن إليها كثيرا، وأتألم لفراقها، ولا أريد العودة مجددا لصحبتها، فأرجو مساعدتي في هذه الحالة الصعبة. وجزاك الله خيرا.

الفتوى:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلمي ـ وفقك الله لطاعته ـ أن العشق مرض من أمراض القلوب، لأنه لا يتمكن إلا من قلب فارغ من محبة الله معرض عنه متعوض عنه بغيره، ومن عظيم خطره أنه قد يصل بصاحبه إلى درجة الشرك ـ أعاذنا الله وإياك منه ـ كما سبق وأن بينا في الفتاوى التالية أرقامها: 18165، 133731، 9360، وقد بينا في هذه الأخيرة كيفية علاج العشق، وهي وإن كانت في العشق بين الرجل والمرأة إلا أن فيها بعض التوجيهات التي تصلح للعشق بين الرجل والرجل، أو بين المرأة والمرأة.

وراجعي في أسباب تحصيل محبة الله تعالى الفتاوى التالية أرقامها: 111261، 192021، 121604، 223735، 27513.

والله أعلم.