قال هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن إثيوبيا تمتلك خبرة كبيرة في كيفية استهلاك الوقت واستغلاله لصالحها فيما يخص أزمة السد الأثيوبى .
وأضاف "رسلان"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأربعاء، أن البيان الختامي لم يتطرق إلى التزام إثيوبيا بما ستأتي به المكاتب الاستشارية.
وأوضح رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن إثيوبيا تمتلك 33 مشروعا للسدود ما بين توليد للكهرباء والزراعة، مشدداً على ضرورة وجود معامل أمان بسد النهضة تطمأن مصر إليه.
وأكد هاني رسلان، أن دور وزير الري المصري اقتصر على إعادة ما يقوله نظيره الإثيوبي، منوها بأن البيان الختامي للجنة الثلاثية جاء محايدا وتم صياغته بدقة.
وأشار "رسلان"، إلى أن المسار الحالي للمفاوضات لا يخاطب الشواغل الرئيسية لمصر تجاه سد النهضة، موضحاً بأن هدف إنشاء سد النهضة هو سياسي استراتيجي وليس تنموي بغرض التحكم في الطاقة.
وتابع: "السودان أصبحت حليفا قويا لإثيوبيا وأمامنا طريق صعب، وزيارة السيسي لإثيوبيا لن تأتي بحل ناجز".
