20 - 10 - 2024

ديلي ميل: أبناء المهاجرين القدامى مرجح أن يصبحوا أكثر تطرفا من الجدد

ديلي ميل: أبناء المهاجرين القدامى مرجح أن يصبحوا أكثر تطرفا من الجدد

كشفت نتائج دراسة جديدة أجرتها جامعة لندن أن المسلمين البريطانيين- من أبناء المهاجرين القدامى- أكثر عرضة لخطر التطرف وليس المهاجرين الجدد إلى المملكة المتحدة. 

ووجدت الدراسة - التي بثت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الخميس، أن المسلمين البريطانيين الذين تعد حالتهم المادية ميسورة إلى حد ما، يعانون من الاكتئاب وعزلهم اجتماعيا، وأن هذه العوامل تمثل أحد أسباب إرتباطهم بالإرهاب. 

ومن ناحية أخرى، رصدت الدراسة أن المهاجرين الجدد إلى المملكة المتحدة لا يؤيدون العنف، حتى لو شعروا بأنهم غير مرحب بهم في المجتمعات التي يعيشون بها. 

وطرح خلال الدراسة على أكثر من 600 بريطاني مسلم، من الرجال والنساء من أصول باكستانية أو بنجلاديشية تتراوح أعمارهم بين 18-45 عاما، 16 سؤالا حول تعاطفهم إزاء الاحتجاجات العنيفة والإرهاب.

وحلل الباحثون ردودهم بعد فرزها إلى ثلاثة مجموعات: أكثر تعاطفا "أو الأكثر ضعفا"، ومجموعة تدين "الأكثر مقاومة"، ومجموعة وسطية كبيرة.

وأشارت الصحيفة إلى قول ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى إن نحو 500 شخص من بريطانيا انضموا لتنظيم داعش للقتال فى العراق وسوريا. وأضاف خلال كلمته بمجلس الأمن أن تنظيمات "داعش" فى العراق و"القاعدة" في أفغانستان و"بوكو حرام" فى نيجيريا تجسد الإرهاب بالعالم.. مشدداً على ضرورة منع تجنيد الشباب فى تنظيمات إرهابية. 

وقال رئيس الوزراء البريطانى إن بريطانيا ستنضم للغارات الجوية ضد داعش بالعراق وستستخدم كل الوسائل المتاحة أمامها بما فيها القوة العسكرية للقضاء على داعش. وأكد "كاميرون" فى كلمته خلال فعاليات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن تنظيم داعش لا علاقة له بالإسلام، ذلك الدين المسالم الذي يقدم أعمالا من السخاء لا حصر لها.