17 - 07 - 2024

الصحف العربية : أوامر بشار بإطلاق النار وانتشار السلاح بين المصريين و كارثة بالصومال

 الصحف العربية : أوامر  بشار بإطلاق النار  وانتشار السلاح بين المصريين و كارثة  بالصومال

مازالت الاحداث الدموية التي تشهدها انتفاضة الشعب السوري في مواجهة نظام الرئيس بشار الاسد تحظى بتغطية موسعة من الصحف العربية التي اولت الازمة السياسية التي تعيشها الثورة المصرية اهتماما كبيرا ، كما ان العديد من الاقلام والتحليللات السياسية قد حذرت من فشل الثورة المصرية في تحقيق اهدافها ، والى جانب ذلك فان المجاعة التي تضرب بقوة ارض وشعب الصومال  كانت جرس انذار دقته صحف العرب

الشرق الاوسط : بشار يصدر أوامر إطلاق النار كتابيا

اكدت صحيفة "الشرق الاوسط" انها التقت بالجندي وليد القشمعي، أول من انشق عن الجيش السوري، بعد رفضه إطلاق النار على المتظاهرين العزل. وأكد القشمعي أن ما يحدث في سوريا هو حرب بما تحمله الكلمة من معنى، فالأجهزة الأمنية استباحت الدم بشكل كبير.

واضافت الصحيفة ان القشمعي، الذي ينتمي للحرس الجمهوري السوري مقر 227، ورقمه العسكري 8747082، هرب من سوريا إلى القاهرة في رحلة شاقة ومتعبة رفض أن يكشف عن تفاصيلها، واكتفى بالقول «إنها رحلة استمرت أياما، وبمساعدة من طوائف سورية مختلفة». وأوضح القشمعي أن الرئيس بشار الأسد على علم ودراية بكل ما يحدث في سوريا من إطلاق نار حي على المتظاهرين، حيث قال إن الحرس الجمهوري السوري لا يمكن أن يتحرك من دون توقيع خطي منه. ووصف القشمعي، الذي ينتمي لمدينة درعا، ما يحدث في مدينته بأنه حملة تجويع متعمدة من السلطات تجاه أهل درعا.

القشمعي، الذي قضى ما يزيد على الأسبوع مختبئا في مكان سري في المدينة، شاهد بعينه الاغتيالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية بحق جنود بالجيش رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين. وكشف القشمعي النقاب عن اقتتال أمني بين الجيش السوري الذي يرفض الكثيرون من أفراده إطلاق النار على المتظاهرين، وأن الأجهزة الأمنية تنفذ اغتيالات وتصفيات جسدية بحق الجنود الشرفاء..

ووصف القشمعي ماهر الاسد بانه رجل سوريا الأول،وهو الرجل الذي لا يستطيع أحد أن يعارضه أو يردعه، ورغم أنه عميد ركن؛ فإن اللواء ركن شعيب سليمان قائد الحرس الجمهوري يؤدي له التحية العسكرية في مخالفة واضحة لكل الأعراف العسكرية، وهو شخص عنيف جدا.

السفير السوري بالكويت : دمشق تدفع ثمن دعمها للمقاومة

في حوار مطول مع صحيفة "الراي" الكويتية اكد السفير السوري لدى الكويت اللواء بسام عبدالمجيد، ان  الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد كان اول من دعا الى التطوير وطالب بالاصلاحات، مشددا على ان عجلة الاصلاح لم تتوقف ابدا في بلاده وانما حصل تغيير في الاولويات وكانت الافضلية للامور المعيشية، مبديا ثقته بان «سورية مقبلة على تغيير سيجعلها نموذجا للديموقراطية مستقبلا».
واعتبر ان «ما يحدث من اجتماعات خارجية تدعو الى تغيير وانقلاب سريع، سيؤدي الى دخول سورية في نفق مظلم طويل وهذا ليس من مصلحة احد»، مشيرا الى «تبني المجتمعين في الخارج نظريات لا يمكن تطبيقها»، متسائلا عن موقف هؤلاء من الصراع العربي - الاسرائيلي وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين والموقف من الوضع في العراق، ومشددا على ان «هؤلاء وان كانوا سوريين، فانهم لا يمثلون الشعب السوري ولا يتحدثون بمصالح البلد».
واكد السفير عبدالمجيد ان «المعالجة الامنية للامور تنتج عندما يكون هناك استخدام للسلاح»، مشددا على انه «من المستحيل ان يتم في سورية اطلاق نار على متظاهر حامل راية التغيير والاصلاح سلميا»، معتبرا ان «ما هو حاصل تظاهر غير سلمي والدليل... سقوط ضحايا».
ورفض السفير السوري تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي اعتبرت بان الرئيس الاسد فقد شرعيته، معتبرا ان «هذه التصريحات دليل اضافي على تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لسورية»، ومشددا على ان «شرعية القيادة السياسية ممثلة بالرئيس الاسد لا تستند الى اميركا او غيرها، انما تنطلق حصرا من ارادة الشعب السوري الذي غالبيته مع الرئيس ويعبر بشكل يومي عن دعمه وتأييده للقيادة والاصلاحات الجذرية التي طرحها للحوار».
وبين السفير السوري ان بلاده» تدفع ثمن مواقفها الداعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين»، ومشيرا الى «وجود تدخل خارجي غير مباشر في سورية وعلى عدة اصعدة»، وجازما بان «المؤامرة تصاعدت على سورية منذ زيارة وزير الخارجية الاميري السابق كولن باول الى دمشق في العام 2003 حيث وضع خلال زيارته شروطا لتسلم سورية».
واضاف ان «تصريحات وكيلة وزارة الدفاع الاميركية التي اعتبرت ان امام سورية فرصة لاستعادة استقرارها من خلال فك تحالفها مع ايران و«حزب الله» و«حماس» وتسهيل السلام مع اسرائيل، دليل على الدور الاميركي في سورية»، مشيرا الى «زيارة السفير الاميركي لدى دمشق روبرت فورد الى محافظة حماة، حيث التقى ببعض المخربين وحثهم على العنف والتظاهر ورفض الحوار»، ومشددا على ان «وجود السفير في المحافظة دون اذن مسبق من الخارجية السورية، دليل واضح على تورط اميركا في الاحداث»، وواضعا اياها ضمن الضغوط الدولية على سورية لتغيير سلوكها الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين.

 

تركي الدخيل : لماذا يتسلح المصريون؟!

طرح الكاتب تركي الدخيل في مقاله بصحيفة "الوطن" السعودية هذا التساؤل ،  مشيرا الى ان من أبرز المشاكل التي تسببت في ثورة المصريين ممارسات الأجهزة الأمنية المصرية. حادثة "خالد سعيد" الذي قضى نحبه في مركز شرطة للتعذيب كانت الشرارة لتأسيس صفحة له في "الفيسبوك" بإشراف واعتناء وائل غنيم. لكن تلك الحقبة المزرية والسيئة من القمع الأمني والتسلط الشرس من رجال الشرطة يجب ألا تنسي المصريين ضرورة البحث عن ثقافتهم المدنية. المشاكل الأمنية في مصر جعلت السلاح ينتشر، والتقارير تتحدث عن ارتفاعٍ في أسعار السلاح في مصر.
لهذا هل من المعقول أن تكون مصر قد انتقلت من جحيم القبضة الأمنية إلى نار الانفلات الأمني في الشوارع؟!

وحذر الدخيل من ان حد التقارير يتحدث عن ازدياد الراغبين في اقتناء السلاح، والدخول في أندية تدريبٍ على حمل السلاح. المشكلة ليست في الاقتناء بحدث ذاته، فهذا حق مشروع وفق الأطر القانونية والنظامية وبما تفرضه شروط استخراج رخصة السلاح الكثيرة، لكن المشكلة الحقيقية في الدلالة التي يعطينا إياها هذا الخبر. الاشتباكات التي حدثت بين المسيحيين والمسلمين في مصر، إذا عادت مع موجة التسلح هذه فإن التحديث الأمني لن يكون سهلاً. لقد كان الهدف الأساسي الذي حلم به الثوار أن تأتي ثورة 25 يناير بالأمن والسلم الأهليين، وإذا وقع المصريون تحت نيران انتشار السلاح وتحديات الانقسام الاجتماعي فإن الحالة الأمنية لن تكون سارةً للمصريين.

مضيفا  انه من العجائب أن السلاح اليوم ينتشر في ليبيا واليمن وسورية ومصر، وإذا كانت تلك البلدان على ما هي عليه من اضطرابٍ كبير وانقسامٍ بين الأنظمة والشعوب، فإن المستقبل الأمني لتلك البلدان سيكون أمام اختبارٍ خطير

مختتما بقوله ان حالة انتشار السلاح في مصر أو غيرها، يجعل البحث في المستقبل الأمني الذي ينتظر تلك الدول رهن الحكومة والأجهزة الأمنية، وأيّ انهيارٍ أمني يحدث إنما يعبر عن انهيار الدولة وهشاشتها!

 

القدس الفلسطينية : من يُطهّر الثورة من "مراهقيها"؟!

راى هاني حبيب في مقاله بصحيفة "القدس" الفلسطينية ان "ميدان التحرير" ما زال محتلاً من قبل جماهير الثورة المتصاعدة، مطالبة بتحقيق شعاراتها المختلفة والمختلطة، جماهير تعتمد على الجيل الشاب، صاحب الثورة ومنجزها متهماً المجلس العسكري وحكومة شرف، بالتلكؤ بالوفاء لشعارات الثورة، متجاهلاً أنه لم يترك لكليهما أية فرصة لتحقيق ذلك الهدف، وراغباً في تحقيق الشعارات والأهداف دفعة واحدة وفي وقت واحد، ليس غداً، بل اليوم، وإلاّ: فإن المجلس يريد أن يبقى على سدة الحكم، وحكومة شرف هي امتداد لنظام مبارك. "جمهورية ميدان التحرير" باتت دولة داخل الدولة تحميها ولاءات منقادة للجمهور من قبل معظم الأحزاب ووسائل الإعلام، فالانتخابات التشريعية والرئاسية قادمة، ولا أحد يهتم إلاّ برضى شعب "جمهورية ميدان التحرير"، "شعبوية مكشوفة تكشف عن مراهقة الجمهور من ناحية، وضعف الأحزاب والأطر السياسية القديمة والجديدة على حدٍّ سواء.

مؤكدا ان موضوع الثورة المصرية ومآلاتها، ليس لمجرد أن الأمر ينطوي على فهم للإطار القومي العربي، بل لأن التجربة المصرية تؤثر تأثيراً مباشراً على مآلات الثورة العربية، ويقال بهذا الصدد، إن تمسك الرئيس اليمني، كما الرئيس السوري، كل منهما بمنصبه رغم أنهار الدماء والكوارث المحدقة، يعود بدرجة أساسية إلى ما يحدث في مصر الآن، وخاصة عدم فعالية أية ضمانات بالسلامة للرؤساء بعد أن يتنحّوا عن مناصبهم، كما أن ما يجري في مصر الآن، يسند كل أعداء "الربيع العربي"، من أن حالة من الفلتان الأمني وتراجع الاقتصاد، هما نتيجة حتمية و"خريف عربي" مديد وبطبيعة الحال، فإن تصحيح مسار الثورة هو الردّ على كل هذه التخرصات والخربشات التي تهدف إلى التمديد للوضع المأساوي العربي الراهن في ظل أنظمة الاستبداد والتعسّف، باستبعاد الفكر المراهق من أن يحكم مسار "الربيع العربي" لصالح فكر هادف إلى التغيير والإصلاح في سبيل حكم مدني ديمقراطي، والنزق الثوري والشعارات الوردية وحدهما لا يصلحان لإقامة مثل هذا الحكم، بل قد يؤديان إلى ثورة تحطم نفسها بنفسها.

 

 

برنامج الغذاء العالمي : المجاعة تطحن القرن الإفريقي

أكد الممثل القطري لبرنامج الغذاء العالمي في الإمارات ومدير علاقات الدول المانحة في الشرق الأوسط د. محمد دياب لصحيفة "البيان" الاماراتية ، أن الوضع الإنساني في منطقة القرن الافريقي بشكل عام وجنوب الصومال بشكل خاص ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة ويحتاج إلى تحرك عاجل ووقتي من قبل المجتمع الدولي لإنقاذ الملايين من الأطفال والنساء وكبار السن الذين يواجهون أزمة غذاء طاحنة.

وأشار دياب إلى أنه في الصومال وحدها، التي تشهد جفافاً وحرباً أهلية، ارتفع عدد المحتاجين إلى مساعدة إنسانية طارئة من 2.4 مليون إلى 3.7 ملايين في الشهور الستة الماضية.

وقال دياب في إنه إذا لم يتم تحرك فوري فإن حياة الناس هنالك مهددة بخطر حقيقي. وأوضح أن زيارة ميدانية قامت بها منظمات تابعة للأمم المتحدة إلى المناطق المنكوبة كشفت عن حقائق قاسية للغاية، حيث ان الكثير من سكان تلك المناطق يضطرون للمشي على الأقدام لمدد تصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة أسابيع بحثاً عن مأوى ولقمة عيش يسدون بها رمقهم. وما يزيد الأمر سوءاً، وفقاً للدكتور دياب، هو انتشار رقعة الجفاف الأمر الذي ينبئ بكارثة إنسانية كبيرة خلال الشهرين المقبلين.

 

عكاظ : أكاديمية الملابس الداخلية!

تحت هذا العنوان كتب خلف الحربي في مقاله بصحيفة "عكاظ" السعودية ساخرا ومتهكما ،بقوله " سأقول لكم سرا وأرجو أن تضعوه في بئر لا قرار لها؛ فقد تولدت لدي عقدة نفسية من شيء اسمه (تأهيل العاطلين)، وأفكر جديا في مراجعة عيادة الدكتور طارق الحبيب كي يعالجني من هذه العقدة بعد أن ثبت لي بالدليل القاطع أنه في كل مرة يعلن فيها عن خطة لسعودة الوظائف في أحد المجالات تظهر فجأة لعبة (التأهيل)، حيث يتم الإعلان عن دورات تدريبية يكون الهدف الأساسي منها إلقاء اللوم على العاطلين وبالتالي تأجيل تنفيذ خطة السعودة المقررة لعشر سنوات مقبلة!."

موضحا ان المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب التقني بالسعودية طرحت برامج تأهيلية وتطويرية للموظفات الراغبات في العمل في محال بيع (المستلزمات النسائية) !! .. أرجوكم حاولوا أن تشرحوا لي ما هي مواد هذه الدورة مادامت مهمة البائعة السعودية لا تتجاوز بيع قطعة ملابس داخلية للزبونة التي أمامها؟، ولماذا لم يتم (تأهيل) آلاف الباعة من الوافدين في بيع (مستلزمات اللي بالي بالك) للنساء طوال السنوات الماضية؟!.

مضيفا : "لقد أكد مصدر مطلع في مؤسسة التعليم الفني ، أن إدارة التدريب الأهلي (أكملت جاهزيتها لإطلاق البرامج المزمع تقديمها وحددت مسميات الدورات التي طرحتها للمعاهد الأهلية وفصلت آلية التدريب ومدته وتوزيع الدرجات المخصصة لاجتياز الدورة، مبينا أن نسبة الاجتياز للدورة يجب أن تكون 60 في المئة فما فوق)!، يا ساتر .. لقد شعرت بعد كل هذا الكلام الكبير أن قطع الملابس الداخلية التي سوف ترتديها النساء سوف تكون معالجة بتقنية النانو!.
على أية حال قد تكون هناك مهارات لا نعلمها في هذا الموضوع (الداخلي جدا جدا)، حيث تحتاج البائعة بعض اللياقة حين تتحدث مع زبونة بدينة فتقول لها: (أنتي غزال متعشي فيل)!، أو تجامل زبونة نحيفة جدا فتقول لها: (عصاقيلك الحلوة ما فيه مقاس لها إلا في قسم الأطفال)!."