27 - 09 - 2024

التوسعات الجغرافية للمحافظة

التوسعات الجغرافية للمحافظة

محافظ الفيوم: مساحة المحافظة تضاعفت بنسبة 100% وأصبح بها مناطق محاجر وتنقيب عن البترول وإقامة مشاريع للشباب

اللواء عبدالمنعم السعيد: التقسيم الجديد يؤدي إلى تفتت العائلات والقبائل بمطروح وسيناء

قال الدكتور حازم عطية محافظ الفيوم إنه تم عقد اجتماعات عديدة مع اللواء  عادل لبيب وزير التنمية وتم تبادل الرؤى حول تقسيم المحافظات خاصة بين المحافظين المتجاورين على مدار من 5 إلى 7 جلسات للاتفاق على كيفية التقسيم الملائم لكل محافظتين.

وأكد أن المحافظة تضاعفت مساحتها بنسبة 100% في التقسيم الجديد، مشيرا إلى أن تلك المنطقة بها محاجر وتنقيب عن البترول إضافة إلى استصلاح أراضي وإقامة مشاريع للشباب بالواحات.

وقال عطية إن الفيوم منذ القدم واحة زراعية غنية بالقمح وغيرها من الزراعات إضافة إلى المعالم السياحية الأثرية والدينية التي أهملت تماما مشيرا إلى أنها كانت عاصمة مصر قديما.

وقال إنه يجري إعداد مخطط لجعل الفيوم محافظة جاذبة سياحيا واستغلال مواردها المتنوعة سواء السياحية والزراعية وإقامة مشاريع للشباب بعد التوسعات الجديدة في المحافظة. موضحا أنه سيكون هناك مجتمعات زراعية متكاملة يتم منح أراضي للشباب وإنشاء مدارس وأماكن خدمات.

 

ومن جانبه، قال اللواء عبدالمنعم سعيد محافظ جنوب سيناء السابق، لا يجب اختصار مسافة محافظة جنوب سيناء إلى الغردقة وسفاجا حيث يضر بالسياحة، ومن جانب آخر إن محافظة البحر الأحمر في التقسيم الجديد أصبحت مدينتين فقط. وأن التقسيم الجديد يؤثر سلبا على محافظة البحر الأحمر إلى حد ما.

وقال أيضا إن محافظة مطروح متباعدة الأطراف حيث تبلغ مساحتها 500 كيلو فإنها تحتاج لتقسيمها لكن قد يبدو هناك جانب سلبي حيث تقع بها عائلات مترابطة ففي حالة قسمها سيحدث بعض المشاكل القبلية.

وقال اللواء السعيد إن مصر مقسمة إلى 7 أقاليم، موضحا أنه في بعض المناطق هناك أسر ستتفتت العائلات والقبائل.

وقال إن قانون الإدارة المحلية يجب أن يعطي المحافظ سلطات أصيلة كي لا يناطحه وزير من الوزراء بالحكومة.

ومن جانب آخر، أكد أنه يقبل تقسيم وسط سيناء إلى محافظة مشيرا إلى أنها منطقة بها خيرات كثيرة بباطن الأرض لكن لا يتم النظر إليها سواء من محافظ شمال سيناء أو الجنوب.

 

ومن جانب آخر قال د. فيصل عبدالمقصود أستاذ التخطيط بجامعة المنوفية، إنه هناك فارق بين التنمية والإدارة حيث التقسيم الإداري لضبط الحدود وإنما التنمية ليس لها حدود فمن الممكن ضم مجموعة محافظات كي تكون إقليم واحد بغض النظر عن حدود المحافظات.

وحينما نتحدث عن ترسيم حدود المحافظات إداريا هناك رأي واحد، أما حول التنموي فهناك أكثر من رأي، مشيرا إلى أن تقسيم مطروح مقصود به مشروع تنمية الساحل الشمالي وبالتالي يمكن التقسيم الحكومة من السيطرة على المنطقة بعد تقليل مساحتها.

وقال إن تقسيم حدود المحافظات لضبط الأمور الإدارية والأمنية، وحول تقسيم الفيوم والمنيا وبني سويف، فإن التقسيم جعل تقارب بين تلك المحافظات وأدى إلى ترابط تنمويا. وأوضح أن التقسيم الجديد سيجعل من مصر 10 أقاليم.

وأشار إلى أنه بالاتفاق بين المحافظين سيتم التنسيق والتكامل، مؤكدا أنه مهما بلغت المحافظات من مواردها ومقدرات لا تستطيع الانفراد بالمسؤولية أو الاكتفاء الذاتي.

وأشار إلى الخلاف القائم حول تقسيم محافظة البحر الأحمر حتى الآن.

 

ومن جانبه، اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج، قال إن محافظة سوهاج طاردة للسكان نظرا لأنها ضاقت على سكانها وإن لتقسيم الاداري الجديد يمنح المحافظة موارد ومساحات جديدة، بعد ما كان السكان يقوموا بالبناء على الأراضي الزراعي، مشيرا إلى أن التقسيم الجديد يمنح منفذ للمحافظة على البحر إضافة إلى مناطق استصلاح أراضي ومياه جوفية ومناطق لتجمعات سكنية جديدة. وأكد أن محافظات الصعيد تحتاج إلى محافظات جديدة.

 

وقال اللواء سيد حرحور محافظ شمال سيناء، إن استحداث محافظة وسط سيناء يؤدي للقضاء على المشاكل بتلك المساحات الشاسعة، مشيرا إلى انسلاخ جزء من مركز الحسنة ونخل للوسط. وقال إنه بوجود المحافظة في تلك المنطقة يؤدي إلى سيطرة على الوسط وبداية لتنمية حقيقية في منطقة سيناء.

وأوضح أنه لن يكون هناك مشكلة فيما يتعلق بتفتت الأسر والقبائل فتلك الحدود خطوط وهمية لا تؤثر في التركيبة السكانية بين العائلات والقبائل.