أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للجامعة اليوم تعد حدثا تاريخيا، مشيرا إلى أنه لاول مرة يكرم رئيس الجمهورية أوائل الجامعات فى تقليد جديد.
وقال نصار، فى تصريح اليوم الاحد، أنه سيشارك فى الاحتفالية الدكتور سيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي ورؤساء ونواب الجامعات المصرية فضلا عن تكريم 20 طالبا من أوائل الجامعات، مضيفا أن الاحتفالية ستبدأ الساعة السابعة مساء..متوقعا أن تمتد الى ساعتين.
وفى سياق متصل، أعلنت جامعة القاهرة حالة الطوارئ القصوى استعداداً لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى حيث تم تجهيز قاعة الاحتفالات الكبرى بقبة الجامعة، وسط تواجد مكثف لقوات الشرطة خارج الجامعة يتمركز بمناطق بين السرايات والمناطق الخلفية لجامعة القاهرة وبميدان النهضة المواجهة للجامعة.
ومن المقرر أن يلقى الرئيس خطابا من داخل القبة يتضمن الحديث عن الشأن الجامعى والبحث العلمى وعملية التعليم وذلك قبيل انطلاق العام الجامعى الجديد.
وكانت جامعة القاهرة قد احتفظت بتصنيفها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم من بين 15 ألف جامعة في التصنيف الأسباني لعام 2014.
يشار إلى أن قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة شهدت العديد من الأحداث السياسية والفنية المهمة فى تاريخ مصر، حيث ألقى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خطاب سياسيا سنويا بمناسبة "عيد العلم"، كما ألقى الرئيس أنور السادات خطابا خلال احتفالات الجامعة بعيدها الماسي.
وفى السياق الدولى، ألقي الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك محاضرة له فيها علي هامش افتتاح مستشفي قصر العيني الفرنساوي، كما ألقي الرئيس باراك أوباما خطابه للعالم الاسلامى مع بدايه حكمه في يونيو عام 2009 من مقر جامعة القاهرة ليوجه رسالة لضرورة مواجهة التطرف، ونشر السلام في العالم.
وحصلت العديد من الشخصيات العالمية البارزة علي الدكتوراة الفخرية في هذه القاعة كان أولهم الملك فاروق الأول في 1939 ود.محمد مصدق رئيس وزراء إيران في 1951، والمرحوم كوامي انكروما رئيس جمهورية غانا في 1957، والأمير نردوم سيهانوك في 1959، والرئيس الفريق إبراهيم عبود رئيس السودان في 1959، والملك محمد الخامس ملك المغرب في 1960، ومحمد ظاهر شاه ملك افغانستان في 1960، ود. زاكر حسين نائب رئيس جمهورية الهند، والرئيس بورقيبة رئيس تونس في 1965، وملك المغرب حسين الثاني في 1965، والرئيس شارل حلو رئيس لبنان في 1965، والرئيس إدوارد أوخاب رئيس مجلس الدولة لبولندا في 65، والرئيس معلمو جوليوس نيريري رئيس تنزانيا في 1967، والرئيس الفرنسي فاليري جسكار ديستان في 1975، والرئيس جعفر النميري الرئيس الأسبق للسودان في 1982، والرئيس عبده ضيوف للسنغال في 1985 والأديب المصري العالمي نجيب محفوظ في 1989، والزعيم الأمريكي جيس جاكسون في 1989 والمناضل الإفريقي نيلسون مانديلا رئيس جنوب إفريقيا في 1990.
