20 - 10 - 2024

ألبومات الصيف...سقوط مروع لـ"تامر حسني "

ألبومات الصيف...سقوط مروع لـ

حققت ألبومات الصيف لأكبر الفنانين والمنتجين المصريين أسوأ نتائج في تاريخها بسبب انشغال الساحة بالاحداث السياسية الجاريةبالبلاد خاصة بعد ثورة 25 يناير.

وبالرغم من ان صناعة الغناء قد تأثرت فى الفترة الماضيه بسبب القرصنة الالكترونية الا ان الخسائر لم تكن تصل لهذه الدرجة .

ويقول النقاد الفنيون أن ألبومات هذا الصيف حققت مبيعات سيئة للغاية بسبب عزوف معظم الشباب عن شراء الالبومات والاهتمام بمتابعة الاخبار السياسية أما الجانب الآخر الذى يهتم بسماع الاغانى ففضل تحميلها من شبكة الانترنت ويضاف الى ذلك ان اقتراب شهر رمضان تسبب فى توقف المبيعات نهائيا ولذلك يستحق هذا الموسم ان يطلق عليه أسوأ موسم فى تاريخ سوق الكاسيت.

البداية كانت مع المطرب تامر حسنى الذى قرر المغامرة وطرح البومه "اللى جاى أحلى " وبمجرد نزول الألبوم تم تدشين عده حملات على الفيس بوك تهاجم الالبوم وتهاجم تامر نفسه مثل حمله "اللي جاي بكرة أسود" وهي حملة شرسة أقامها العديد من النشطاء عبر موقع الفيس بوك تتضمن الكثير من الصفحات التي تدعو لمقاطعة أعمال تامر الفنية وفي مقدمتها البومه الغنائي الجديد.

كما تم تأسيس صفحةاخرى علي الفيس بوك بعنوان (اللي جاي بكرة أسود يا تيمو ) تدعو لمقاطعة الألبوم وجميع اعمال تامر الفنية،وأكدت رابطة "كارهي تامر حسني"التي قامت بتأسيس هذه الصفحة أنها ستدعم جميع الصفحات التي تدعو لمقاطعة تامر فنيا نظرا لما قدمه من إسفاف فني في الفترة الماضية بجانب موقفه المتخاذل مع الثورة المصرية.

وقد تم تغيير اسم الحملة الدعائية لألبوم تامر حسني الجديد من (شجع نجمك واشتري النسخة الأصلية إلي ( أبوس إيد ابوكوا اسمعوه).

وكان تامر حسني قد طبع من الألبوم 50 الف نسخه ولكن لم يتخط حجم المبيعات 5000 نسخه رغم أن الألبوم كان يوزع معه نسخه من فيلم "نور عينى" كهديه من اجل ترويج بيع الالبوم وبسبب ذلك اتفق تامر حسني مع منتج الالبوم محسن جابر علي تكثيف الدعاية للالبوم حتي يحاول انقاذ ما يمكن أنقاذه حيث أنه لم يتبق علي انتهاء الموسم الصيفي سوى ساعات معدودة.

كما قرر تغيير شكل الدعاية الجديدة من خلال ارسال رسائل دعائية للجمهور عبر الموبايل وركز علي شريحة المصطافين سواء في الساحل الشمالي أو مارينا والإسكندرية حيث تزيد القوي الشرائية هناك،اضافه الى استخدام موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" واختلاق ارقام مبيعات وهمية ودعوة محبيه لشرائه وتحفيز الجمهور علي عدم تنزيل الألبوم من الأنترنت.

كما قرر تقديم برومو مسلسله الجديد أدم كهدية علي كل "سي دي" يتم بيعه وقام بلصق هذه الدعايه الجديدة علي صفحته الخاصة علي الانترنت.

كما شهدت بقية ألبومات الصيف مبيعات سيئة للغاية كان أبرزها محمد نور الذى طبع من ألبومه الجديد "مع نفسي" 25 ألف نسخة باع في أسبوعه الأول منها ألفي نسخة .

وكذلك الحال بالنسبة لألبوم كاظم الساهر الجديد (لاتزيديه لوعة) الذى حقق مبيعات هزيلة للغاية وأرجع البعض سبب ذلك الى أن الالبوم لم يصاحبه الدعاية الكافية اضافة الى ان موعد نزول الالبوم كان خاطئا خاصة أن محبى كاظم منشغلين حاليا بمتابعة اخبار النظام السابق.

وأعلن المدير الفنى لشركة "روتانا مصر" سعيد امام أن طرح الألبوم فى هذا التوقيت أمر خارج عن ارادتهم خاصة أن الشركة كانت قد حددت مسبقا موعدا لطرح الألبومات التى تم توزيعها على جميع الدول العربية فى نفس التوقيت، بالإضافة إلى إرسال نسخ من الألبومات إلى شركات الاتصالات ،لذا كان من المستحيل تأجيل طرح الالبوم خاصة بعد تسريبه على الإنترنت.