29 - 06 - 2024

بسبب المدارس.. العقول تائهة والأسعار نار

بسبب المدارس.. العقول تائهة والأسعار نار

- أولياء الأمور للمدرسين: "بلاش نذبح فى بعض"

- الطلاب: الأفضل منع الحديث فى السياسة.. والرأى حرية

- تطوير المناهج.. تقليص العدد بالفصول..أهم المطالب

- المدرسون: "لو مدناش دروس خصوصية مش هنعيش"

تباينت اراء الشارع المصرى حول بداية العام الدراسى الجديد وما يتعلق بة من استعدادات مادية والدروس الخصوصية وتطوير المناهج الدراسية، وممارسة السياسة فى المدارس مما عرض بعض الطلاب للمخاطر وفى محاولة للتعرف على اراء المواطنين قامت صحيفة المشهد باستطلاع رأى أولياء الأمور حول بداية العام الدراسى الجديد.

استنكرت السيدة إيمان والدة أ حد الطلاب، تعامل المدرسين مع الطلاب، قائلة :" شرح المدرسين ذى ماهو وأولادى بيعتمدو على الدروس الخصوصية والمدرسين مابيتكلموش فى السياسة ودا الأفضل بالنسبة لى .

وعند سؤال السيدة إم محمد عن المخاوف الأمنية قالت :" إن هناك استقرار  والأمن عاد لسابق عهده، والمظاهرات أصبحت محدودة، منتقضة زيادة الاسعار و ضعف المرتبات، مُبررة إعطاء الدروس الخصوصية، إن المدرسين مرتباتهم قليلة، وإن الدروس الخصوصية واجبة حتى يتمكنوا من قضاء متطلباتهم، مطالباهم بعدم زيادة اسعار الدروس، قائلة لهم :" بلاش ندبح فى بعض ". 

مدام مروة والدة أحمد بالصف الثانى الأبتدائى – قالت إن هناك مدرسون يجبرون الطلاب على أخذ الدروس الخصوصية، مستشهده بإنه فى أول أسبوع فى الدراسة، طالب منها إحد المدرسين إن تعطى إبنها درس فى الرياضة على إن تكون الحصة بـ70 جنية لتقويته".

المدرسين

وعن أراء المدرسين قالت فاتن مدرسة علوم - إن العام الدراسى بداية طيبة، ولكن الأفضل لو بدأت بعد العيد، موضحة إن الفصل فى الاجازات يؤدى إلى حدوث مشاكل مع الطلاب ويؤثر علي استيعابهم للدروس، وعن زيادة المرتبات قالت مفيش زيادة فى المرتبات غير الـ 50% اللى اصدرها الرئيس المعزول.

وأضافت حنان مدرسة رياضة، إن المرتب قليل ولا يكفى الاحتياجات الأساسية من الحياة، وعن الدروس الخصوصية قالت: "فيه مدرسين كويسين ومدرسين بيستغلوا الطلبة وكمان فيه طلبة مش بيكفيها الشرح فى المدرسة وتحتاج للدروس"، موضحة أن المدرس لا يجبر أحد إن يأخذ حصص خاصة.

وبالنسبة للأمن أنا مطمئنة على أولادى خاصة فى التشديدات التى تقوم بها وزارة الداخلية والتكثيف الأمنى أمام المدارس.

وعن السياسة فى المدارس قالت :"أنا ضد التوجهات السياسية وممارسة السياسة فى المدارس، كما إن تعامل الطلبة مع بعضهم لايوجد انقسامات والمدرس بصفة عامة ولى أمر.

وعن رؤيتها المستقبلية قالت:" أتمنى من الحكومة تحسين مستوى المدرس والاهتمام به واعطاؤه وضعه".

وقال حسن مدرس - 52 سنة – قال :"مرتبى مش مكمل 2600 جنية ولما اطلع معاش مرتبى مش هيكمل1000 جنية والمدرس بيعلم أجيال لازم يكون ليه تقدير مادى وأدمى لكن للأسف الحال كما هو عليه".

وقالت عفاف مدرسة :"احيانا بشوف مدرسين منظرهم بيصعب عليا ولو مابيدوش دروس خصوصية مش هيعرفو يعيشوا، وعن رؤيتها للمستقبل قلت أتمنى إن بكرة يكون إحلى والطالب يكون كويس والمدرس يكون راضى، إحنا مش عايزين مستوى عالى أبسط الأمور ما استناش المرتب هييجى إمتى .

الفصول متكدسة

أما عن أراء الطلاب، قال محمد طالب بالصف الخامس الإبتدائى "انا باخد دروس خصوصية علشان مش بفهم من العدد الكبير اللى فى الفصل"

 قال :"سيف ناصر طالب بالصف الثانى الثانوى أنا ممكن أخد درس فى مواد ومواد مأخدش فيها، وعن السياسة قال المدرسين بيتعملوا معانا كويس وممنوع الكلام فى السياسة وانا بتعامل مع زمايلى عادى وماليش انتماءات سياسية".

وقال أحمد فوزى طالب بالصف الثالث الإعدادى "الكتب ذى ماهى وشرح المدرسين كويس بس بناخد دروس علشان نقوى نفسنا والمدرسين ما بيتكلموش فى السيايسة لأن الكلام فى السياسة ممنوع وانا مش مع فكرة منع السياسة فى المدارس وكل واحد حر فى راية".

 وعند سؤال خالد طالب بالصف الأول الثانوى عن كيفية تعاملة مع زملائة المختلفين معة سياسيا قال :"عادى إحنا كلنا مصريين وإختلاف الراى لا يفسد للود  قضية ".

وعن رؤية الطلاب المستقبلية قالوا :"عايزين نشوف تطوير فى المناهج ويكون الإهتمام الأكبر بالفهم مش بالحفظ ويكون عدد الطلاب فى الفصول أقل علشان نستوعب .

##






اعلان