كشفت إيمان مرقص صاروفيم، السيدة التى اختطفت من قرية جبل الطير بمركز سمالوط محافظة المنيا، كواليس الحادثة، نافية تماماً ما تردد عن أنها هربت من منزلها بهدف اعتناقها للدين الإسلامى، مؤكدة أنها مازالت تدين بالمسيحية، على الرغم من الضغوط التى تعرضت لها على يد الخاطفين، الذين أرغموها على النطق بالشهادتين، وأجبروها على الذهاب للأزهر الشريف لإشهار إسلامها.   وأوضحت “صاروفيم”، خلال فيديو بثه الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة، المذاع على قناة دريم2، أنها تعرضت للاختطاف تحت تهديد السلاح من أمام منزل والدها، بعد أن وضع الخاطفون شيئا على أنفها الأمر الذى أفقدها الوعى تماماً.   واستطردت قائلة: “عندما عدت لوعى قالوا لى أهلك عرفو ومينفعش أنك ترجعى تانى لأنهم هيقتلوكى، ولازم تشهرى إسلامك، أخدونى عند الأزهر لكنى بكيت بشدة ورفضت الدخول، وعادوا بى إلى مجموعة من السيدات المنتقبات الذين كانوا يعلموننى كيفية الصلاة ويحاولن التشكيك فى الدين المسيحى، وكانوا منعين عنى التليفزيون والتليفون وحبسنى فى أوضة”.   وتابعت: “صورونى صورة واستخرجوا لى بطاقة رقم قومى بدل فاقد ولبسو وحدة تانية نقاب ودخلوها الأزهر، وأعلنت الشهادة وحطوا الصورة بتعتى على الشهادة وجابوها”. وأشارت، إلى أنها استغلت أول فرصة لللحصول على هاتف جوال واتصلت بزوجها لتخبره بما لحق بها، وأخبرته أنها لا تعلم أين هى الآن وستهرب فور تمكنها من ذلك. [...]