قال مصدر قضائى رفيع المستوى إن الجهات الأمنية وافقت على قبول 4 أطباء من المستبعدين من مسابقة الطب الشرعى الأخيرة، التى أعلن عنها فى مارس الماضى، بسبب ميولهم السياسية وانضمامهم لجماعة الإخوان الإرهابية ومشاركتهم فى اعتصام رابعة، ليرتفع بذلك عدد المقبولين فى المسابقة إلى 16 طبيباً شرعياً.
وأضاف المصدر أن الجهات الأمنية طلبت وضع هؤلاء الأطباء، الذين تمت الموافقة عليهم مؤخراً، تحت الاختبار والملاحظة خلال فترة التدريب.
وكان «الطب الشرعى» فى حاجة إلى 32 طبيباً لسد العجز الكبير الذى تعانى منه المصلحة وأعلن عن مسابقة لشغل وظيفة طبيب تقدم لها 66 طبيباً وطبيبة، اجتازوا الاختبارات وتم قبول 22 فقط. وأرسلت ملفاتهم للأمن الوطنى للحصول على الموافقة الأمنية تمهيداً لاستلام عملهم كأطباء شرعيين فى مصلحة الطب الشرعى. وطلبت وزارة العدل تقديم مسوغات التعيين الخاصة بهم إضافة إلى خضوعهم للتحاليل الطبية، وكانت المفاجأة التى أظهرتها نتيجة تحليل العينات حيث أكدت تعاطى 3 منهم مخدر الترامادول، وتم استبعادهم دون انتظار الموافقة الأمنية، وبعد عدة أسابيع جاءت الموافقة الأمنية مستبعدة 7 أطباء من الـ22 الذين أرسلت ملفاتهم للموافقة الأمنية بسبب ميولهم السياسية وانضمامهم لمنظمة الإخوان الإرهابية ومشاركتهم فى اعتصام رابعة، ليرتفع عدد الذين تم استبعادهم إلى 10 من أصل 22 اجتازوا الاختبارات.
