قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أن بلاده تؤيد إقامة الدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، مؤكداً أن القدس الشرقية ستكون عاصمة فلسطين رغم أنف إسرائيل.
وأعرب خلال المؤتمر الثاني للسفراء الفلسطينيين في اسطنبول، بحضور الرئيس أبومازن، عن رفضه لما جاء في تقرير الأمم المتحدة حول أحداث "مرمرة" وخاصة ما ذهب إليه التقرير من شرعية وقانونية الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، قائلاً:" الحصار غير قانوني ويجب إزالته بأقصى سرعة ممكنة".
وأضاف:" يجب على إسرائيل القبول بحقيقة أن القدس الشرقية ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية، مؤكداً أن "إسرائيل لن تستطيع منع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته".
وجدد أردوجان تمسك بلاده بضرورة اعتذار إسرائيل عن قتل تسعة أتراك وإصابة العشرات خلال عملية استيلاء الكوماندوز الإسرائيلي على السفينة "مافي مرمرة" مايو 2010.
وقال "أبعث تحية للشعب الفلسطيني، ولهؤلاء الذين وهبوا أنفسهم من أجل الهدف الفلسطيني. أنا أتذكر الشهداء التسعة الذين قتلوا على يد الجنود الإسرائيليين، وأتمنى أن يرحمهم الله".
وأشار إلى أن أن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب لن تعود إلى سابق عهدها طالما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو الاعتذار وتعويض أهالي القتلى والمصابين الأتراك، بالإضافة إلى استمرار الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.