قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن الشخص الذي تسلق سياج البيت الأبيض هذا الشهر وركض باتجاه الباب الأمامي، قد تجاوز المبنى عما كان معلوما في السابق متجاوزا أحد ضباط المخابرات، وذلك بحسب أشخاص مطلعين على الحادثة.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير نشرته الثلاثاء أن الضابط الموجود عند الباب الأمامي بدا وأنه تأخر في إدراك أن مخترق البيت الأبيض المدعو عمر جونزاليس على وشك اقتحام المكان، في حين تمكن جونزاليس حاملًا سكينا من تخطي الباب الأمامي مباشرة، ومر عبر السلم الذي يقطع نصف الطريق إلى المكان الذي تعيش فيه أسرة الرئيس الأمريكي، ودخل الغرفة الشرقية، المستخدمة من أجل استقبال الضيوف أو توجيه الكلمات الرئاسية.
وأشارت إلى أنه بحسب الأشخاص المطلعين على الحادثة فإن أحد الضباط تعامل معه عند الطرف الجنوبي للغرفة الشرقية، حيث كان على أعتاب الغرفة الخضراء التي تطل على المرج الجنوبي للبيت الأبيض، كما أن مسؤولي المخابرات كانوا قد أعلنوا في وقت سابق أن هذا الشخص اعتقل سريعا عند المدخل الرئيسي.
