27 - 09 - 2024

شاهد بـ"النطرون": حماس وحزب الله والحرس الثورى الإيراني ضد مصر بمساعدة الإخوان

شاهد بـ

أكد الشاهد اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة السابق فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، أثناء نظر قضية اقتحام السجون بأنه كان يوجد تنسيق بين عناصر فلسطينية من حركة حماس وعناصر من حزب الله اللبنانى وبعض عناصر من الحرس الثورى الإيرانى. 
 
وأضاف الشاهد أنه تم التنسيق بين القيادى من حركة حماس خالد مشعل وبعض قيادات الحرس الثورى وأنهم قاموا بإجراء لقاء للاتفاق على الهجوم على مصر فى دمشق بناءً على تكليف من التنظيم الدولى للإخوان وعلى رأسهم محمود عزت نائب مرشد جماعة الإخوان. 
 
وأكد "عبدالرحمن " بأن المتسللين للحدود المصرية قاموا باحتلال شريط حدودي بمدينة رفح المجاورة لغزة بطول حوالى 10 كيلو مترات وتراجعت عناصر التأمين بتلك المنطقة، لأن المنطقة تسليحها وفقا لاتفاقية السلاح تسليح محدود والمهاجمون كانوا يستخدمون أسلحة ثقيلة، وسيارات ذات دفع رباعي وتعدت بشراسة على القوات مما أدى إلى تراجعها. 
 
وأضاف بعد ذلك انطلقت مجموعات من تلك العناصر إلى مدينة الإسماعيلية وتوزعت إلى مجموعات اتجه بعضها إلى محافظة البحيرة نحو سجن وادى النطرون، وبعضها إلى محافظة القليوبية نحو سجنى أبو زعبل والمرج، وبعضها إلى مدينة القاهرة للمشاركة فى التظاهرات. 
 
وأكمل بأن المجموعات التى توجهت إلى سجن وادى النطرون قاموا بالتنسيق مع العناصر الإجرامية بالبحيرة للهجوم على السجن وتمكنوا من اقتحامه بعد ضربه بالأسلحة الثقيلة واستخدام لوادر ومعدات ثقيلة لهدم أسوار السجن واقتحام بواباته وتمكنوا من إخلاء سبيل العناصر الإخوانية المحتجزة وبعض العناصر من السياسيين والجنائيين المحكوم عليهم والمتواجدين داخل السجن. 
 
وأوضح بأن المجموعات المتوجهة لسجنى أبو زعبل والمرج تمكنوا من اقتحام السجن وإخلاء سبيل من بداخلهم من مساجين ومن بينهم المتهمون بإحدى القضايا الخاصة بحزب الله اللبنانى وعلى رأسهم سامى شهاب وبعض المعتقلين من حركة حماس والقيادى أيمن نوفل، أما المجموعات التى توجهت للقاهرة، فقد شاركت في تظاهرات ميدان التحرير مستخدمة ما في حوزتهم من أسلحة.