تحدث الدكتور عيد محمد أمين لجنة الفتوى بجامع الأزهر الشريف لكاميرا «video7» قناة اليوم السابع المصورة، عن الطريقة الشرعية لتوزيع الأضحية. وقال  الدكتور عيد محمد أمين لجنة الفتوى بجامع الأزهر الشريف:”الأضحية تتم بعد تأدية صلاة العيد وهذا عن  حديث الرسول “صلى الله عليه وسلم “إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ , ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ , فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا , وَمَنْ ذَبَحَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ , لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ ” ومن كمال الذبح أن يذبح المسلم بيديه أو يحضر ذبح أضحيته حيث أوصى النبى بأن يشهد الإنسان ذبح أضحيته لأن الدم قبل أن ينزل على الأرض ينزل فى يد الله سبحانه وتعالى فكل تضحية بجزء من الأضحية تكتب حسنات عند الله سبحانه وتعالى”.   وأضاف:” توزيع الأضحية هو ثلث للأقرباء وثلث للفقراء وثلث للبيت ولكن لا يوجد نص بذلك ولكن إذا أحتاج البيت لأكثر من ثلث أعطى المضحى البيت أكثر من ثلث الأضحية، وإذا احتاج الفقراء أكثر من ثلثها يعطى للفقراء ذلك، وإذا احتاج الأهل والأقارب والأصدقاء أكثر من ثلث أعطى لهم ذلك”. وأكد أمين لجنة الفتوى بجامع الأزهر الشريف، أنه على صاحب الأضحية أن يوزع الأضحية بأكملها فلا يعطى الجزار جزء من الأضحية أو جلد الأضحية كأجرة [...]