امين عام تكتل القوي الثورية الوطنية:

انحياز الرئيس للشباب قرار صائب ولن يجد افضل منا ظهيرا سياسيا له

"مؤتمر الاهرام" لابد ان ينظم بشكل علمي حتي لا يتم تشويه الشباب

التمكين يبدأ باقامة دولة القانون والاعتماد علي الكفاءة والخبرة فقط

نحلم بـ 150 نائب شاب في البرلمان .. و50% في المحليات والمناصب القيادية

مساعدوا الوزراء والمحافظين بدون صلاحيات .. يصبح عدم وجودهم افضل

اكد صفوت عمران امين عام تكتل القوي الثورية الوطنية ان انحياز الرئيس عبدالفتاح السيسي للشباب صائب بنسبة 100% فلن يجد افضل من الشباب الذي يمثل  60% من الشعب ليكونوا ظهيره السياسي بعيدا عن النخبة الباحثة عن مصالحها الشخصية الضيقة والتي لا يهمها الوطن الا بقدر انشغالها بما تحصل علية من مناصب ومغانم، متابعا "دورنا في في ثورتي 25 يناير و30 يونيو لا ينكره الا جاحد او طامع في الاستيلاء علي مكاسب التغيير لنفسه، وابعادنا عن طريقه"

وتابع عمران " تأكيد الرئيس علي مشاركة الشباب في صناعة مستقبل الوطن خلال  عدة مناسبات متتالية " عيد الفلاح ــ تكريم الخريجين ـ الاحتفال بنصر اكتوبر"  يجعلنا نؤكد ان الرئاسة تفتح صفحة جديدة مع الشباب، وهو ما يستوجب وقف حملات تشويه شباب مصر الطامح في التغيير للافضل" متابعا "  وهؤلاء ليسوا فقط شباب النخبة السياسية والحركات الثورية ولكنهم ملايين منتشرة بالجامعات والمصانع والشركات والهيئات والنقابات من الاسكندرية لاسوان،  يبحثون فقط عن ضوء اخضر لبدأ معركة البناء، وتجاهلهم خطر لا يجب ان تقع فيه الدولة بعد ثورتين، مساندة الرئيس ورعايته للشباب لابد ان تستمر للنهاية من اجل تحويل اهداف الثورة الي واقع ملموس"

وطالب عمران بابتعاد المتأمرين او من يريدون ان يبقوا بمفردهم في الساحة، او الباحثين عن الشو الاعلامي او  الرقص فوق جثث الشباب والمتاجرة بهم عن مؤتمر المستقبل السياسي للشباب الذي دعا له الرئيس وتنظمه مؤسسة الاهرام" متابعا " شباب مصر يمتلك الكفاءة والخبرة  وليس عشوائيا او متطاولا او ممولا، كما انه لا يتستر علي من تورط في اي مخالفة للقانون"، فالمؤتمر يحتاج  وضع ألية تتضمن محاور واضحة، وتقديم الجميع لرؤيتهم وأبحاثهم مكتوبة ويتم التناقش بشأنها وصولا لنتائج وتوصيات محددة تتحول الي خطة قابلة للتنفيذ، وفقا لتوقيتات محددة تؤدي الي تمكين حقيقي  للشباب وليس مجرد مانشيت في صحيفة او خبر في قناة تلفزيونية، وعلينا ان نحذر تماما تحول المؤتمر الي "مكلمة" بلا نتيجة وبلا هدف فان ذلك يضر بشباب مصر عموما، ويفرغ دعوة الرئيس من مضمونها،  وهي مسئولية تاريخية لابد ان تتحملها الطليعة السياسية من الشباب".

واكد عمران  ان تمكين الشباب يبدأ باقامة دولته التي حلم بها والتي تضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتعتمد علي أهل الكفاءة والخبرة وليس أهل الثقة والحظوة، وتتقاطع تماما مع الوساطة والمحسوبية وكروت التوصية، وتعلي من الدستور والقانون وتمنح جميع أبنائها فرص متكافئة للعمل والحياة.

واكد عمران ان  قرار الرئيس  بتخصيص 50% من أعضاء المجالس القومية المتخصصة للشباب خطوة علي الطريق الصحيح يجب ان يتبعها خطوات عديدة مماثلة سواء في البرلمان القادم  الذي  يجب الا يقل عدد النواب الشباب فيه عن 150 نائباــ وهو الامر الذي اعلم ان الرئيس يشجعه بقوة ــ  ثم مروروا بالمجالس المحلية الذي نحتاج ان يكون 50% منها شباب وليس 25% كما ينص الدستور، ومعاوني الوزراء الذي يجب ان يكون لهم صلاحيات واضحة ويتم اختيارهم وفقا للكفاءة، كي لا نصبح كمن يجري في موقعه، وصولا لتولي الشباب 50% من المناصب القيادية في خلال الفترة الاولي من حكم الرئيس، وهو رهان اذا تحقق بالتوازي مع رفع معدلات التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية وسيادة دولة القانون سوف تصبح مصر واحدة من اكبر اقتصاديات العالم خلال 10 سنوات.