20 - 10 - 2024

ليبيريا تعتزم مقاضاة مصاب بـ«إيبولا»

ليبيريا تعتزم مقاضاة مصاب بـ«إيبولا»

أعربت السلطات الليبيرية عن رغبتها في مقاضاة مواطن مصاب بإيبولا، يخضع للعلاج بالوقت الراهن في الولايات المتحدة، بتهمة «حنث اليمين»، حسبما أعلنت اليوم وسائل إعلام محلية.ويعالج توماس إريك دونكان، الذي يعتبر أول مريض يتم تشخيص إصابته بالإيبولا في الولايات المتحدة، منذ 28 سبتمبر في دالاس بعد وصوله من ليبيريا.وأكدت العديد من السلطات المحلية في ليبيريا أن دونكان سوف يخضع للمحاكمة بمجرد وصوله بتهمة «حنث اليمين» خلال استجوابه بشأن اتصاله بأحد المصابين بالفيروس عند حواجز الخروج من المطار قبل السفر إلى الولايات المتحدة.وقال نائب وزير الإعلام الليببري، إسحاق دبليو جاكسون، لصحيفة (ليبيريان اوبسيرفر) المحلية إن دونكان عندما خضع للاستجواب نفى اتصاله بأي شخص مصاب بالايبولا خلال الأيام الـ21 السابقة لسفره «لذلك يجب أن يتم محاكمته».وأوضح جاكسون أن دونكان يتوجب أن يقدم للعدالة لأنه قام بـ«سلوك يتسم بالإهمال» ووضع حياة آخرين في خطر «رغم علمه وإدراكه» لما يفعل.وقال مدير سلطات مطارات ليبيريا، بينياه كيسي، إن المريض «يجب أن يخضع للمحاكمة» عندما يعود إلى البلاد.وأوضح كيسي أن دونكان «كذب» خلال الاستجواب في المطار بإخفائه الاتصال مع أحد المصابين بالفيروس، وهو ما سمح له بالوصول إلى الولايات المتحدة.وتمكن دونكان من خداع الأجهزة الأمنية المعينة من جانب حكومة ليبيريا للحيلولة دون انتشار الوباء، والتي تقوم بعمل استجواب للمسافرين على متن الرحلات التي تقلع أو تهبط في ليبيريا، فضلا عن إخضاعهم لجهاز لكشف الحمى.وذكر العديد من جيران دونكان أنه كان يساعد سيدة مصابة بالفيروس ماتت لاحقا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.وينتقل فيروس إيبولا عن طريق اللمس المباشر للدم أو الإفرازات الجسدية للبشر أو الحيوانات المصابة به، حيث يتسبب في الإصابة بنزيف حاد وتصل نسبة الوفاة للمصابين به إلى 90%.وتسبب تفشي الإيبولا في غرب أفريقيا حتى الآن في وفاة 3100 شخص معظمهم من سيراليون وليبيريا وغينيا.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه