أعلن عدد من شباب الإخوان المسلمين المعتصمين فى ميدان التحرير، تضامنهم مع شباب 6 إبريل ورفضهم لبيان المجلس العسكرى الذى اعتبروه تخوينا لفصيل من الثوار, وأكدوا فى بيان لهم اليوم، الاثنين، أن المجلس العسكرى ليس هو الجيش، وإنما هو مجلس فى منصب سياسى فى هذه الفترة الانتقالية، ممثلاً من يدير شئون البلاد مثله مثل الرئيس السابق المخلوع، وأنه موكل من الشعب، ومن حق الشعب الإبقاء عليه أو عزله، ومن حق أى فرد فى الشعب الاعتراض على سياساته بشكل حضارى وسلمي.

وحذر البيان من أن اللعب من خلال محاولات تشويه الثوار لزعزعة الاستقرار والإيقاع بين الشعب والجيش واتهام شباب الثوار بمحاولات الوقيعة, مؤكدين أن الاعتراض على المجلس ليس اعتراضاً على الجيش، رافضين خلط الأمور دون أى أدلة حقيقية على الاتهامات الموجهة لهم.

ودعا شباب الإخوان إلى تأجيل الجمعة القادمة التى دعا إليها الإسلاميون، لأن الوقت غير مناسب وسط محاولات من العديد من الجهات لإحداث وقيعة بين الشعب ونفسه, مؤكدين أن البلد فى حاجة إلى التوافق والتوحد كمصدر للقوة, مطالبين جماعة الإخوان أن يكون لها رد قوى على ما حدث فى العباسية.