قال الكاتب الصحفي، محمود التميمي، إن حركة "داعش" المُسلحة تُعتبر جائزة "كبرى" للاحتلال الصهيوني، والولايات المتحدة الأمريكية، مضيفاً أن إسرائيل أكبر حليفاً لهذه الحركة المُتَطرفة.
وأضاف التميمي في حوارٍ له ببرنامج "الصفحة الأولى"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية، هبة جلال، أن صلب تَفكير حركة "داعش" المتطرفة، هو نفس فكر الاحتلال الصهيوني، لأن داعش تُريد إقامة دولة لها، وأيضاً إسرائيل تُريد تحقيق ذلك، قائلاً: داعش أكبر شبيه للحركة الصهيونية الإسرائيلية سواءً من ناحية الإجرام أو غيره.
وتابع التميمي: “أننا لم نَرى أي صاروخ أو قذيفة انطلقت من حركة داعش على الإحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يَدل على أنه يُوجد علاقة قوية بين داعش والصهاينة”، موضحاً أن داعش هي من دمرت النفط السوري، فضلاً عن أنها من استولت على هذا النفط، موضحًا أن التَطرف منبعه وأفكاره واحدة، وكذلك ملته واحدة.
وحول الوضع في دولة ليبيا، قال التميمي، إن الباب الغربي لمصر، يُعد من أخطر الأبواب التي تُهدد مصر في الفترة الحالية، لأن ليبيا هي الدولة التي يأتي منها المسلحين والإرهابيين المتطرفين، موضحاً أن انهيار الوضع في ليبيا هو خطر على الوضع في مصر.
