كشفت تغريدة للمتحدث باسم طالبان "ذبيح الله مجاهد" على تويتر امس الجمعة، عن موقعه، حيث أظهرت أنه موجود في باكستان، لكنه أصر لاحقاً على أنه موجود في أفغانستان.
وأعل نذبيح الله في تغريدته عن مسؤولية الحركة عن هجوم كانت قد شنته في وقت سابق، كما ضمت التغريدة معلومة تفيد بأن الرسالة صادرة من إقليم السند في باكستان.
غير أن ذبيح الله أرسل تغريدة اليوم السبت وصف فيه تسريب موقع تويتر بأنه "مؤامرة العدو"، وأعلن رقم هاتفه الأفغاني للتأكد من صحة كلامه قائلا "بثقة كاملة، يمكنني القول إنني داخل بلادي".
ويقول موقع تويتر إن مثل هذه بيانات لتحديد الموقع الجغرافي تستند إلى خطوط الطول والعرض وغيرها من المعلومات التي تصدر عن المستخدم وقت إرسال رسالته.
وفي توضيح لبيانات تحديد الموقع الجغرافي، حذر موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً "تذكر، أنه إذا نشرت شيئاً على الإنترنت، فإن الآخرين يرون مثل هذه البيانات".
