17 - 07 - 2024

وزير العدل اللبناني: خطف العسكريين اللبنانيين نقطة سوداء في تاريخ الثورة السورية

وزير العدل اللبناني: خطف العسكريين اللبنانيين نقطة سوداء في تاريخ الثورة السورية

قال وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي، اليوم السبت، أن خطف العسكريين اللبنانيين في عرسال، يعد نقطة سوداء في تاريخ الثورة السورية.

وقال ريفي خلال تضامنه مع أهالي العسكريين المختطفين في الخيمة التي نصبت عند اوتستراد القلمون الذي يربط شمال لبنان بالعاصمة بيروت إن قضية المخطوفين هي من أهم الأولويات في لبنان، سواء على مستوى الحكومة أو المؤسسات العسكرية والأمنية أو على مستوى القطاعات السياسية كافة، مؤكداً على بذل الغالي والنفيس لتحرير الأسرى مهما كلف الأمر.

وأضاف وزير العدل اللبناني المعروف بمواقفه المناهضة للنظام السوري لا شيء أغلى من دم وحرية العسكريين المختطفين، لقد دفعنا الثمن غالياً، حيث سقط لدينا ثلاثة شهداء "الذين استشهدوا على يد المسلحين"، وكانت مواقف أهاليهم قمة في الوطنية رغم ظروفهم الصعبة ، وإننا نحييهم ونقول كفانا شهداء فهم يسقطون في المكان الخطأ ، لأن عدونا هو إسرائيل فقط لا غير.

وتابع ” كنا نتطلع إلى قيام نظام حر في سوريا ، يحترم حرية الإنسان وكرامته ، لكي نبني معاً علاقات مستقبلية تقوم على الاحترام والمحبة”.

وقال إن قضية العسكريين الأسرى تشكل نقطة سوداء في مسيرة الثورة وصورة العلاقة المستقبلية بيننا، ويجب أن تعيدوا النظر في هذه القضية وأن تبذلوا كل الجهود لإطلاق سراح العسكريين، وإننا نرغب ببناء علاقات أخوية، علاقات جوار واحترام للإنسان ، ويجب ألا تسود هذه العلاقة أية نقطة سوداء.

وعن مصير المفاوضات مع الخاطفي ، قال ريفي لقد وصلنا إلى نقطة تفاوض جدي، والمطلوب أن نتكلم بالعموميات حتى لا نسيء للمفاوضات ، إنما يجب أن نتوجه للأهالي كي نطمئنهم أن قضيتهم هي الأولوية بالنسبة للحكومة اللبنانية، هي أولى الأولويات ونحن نتفهم مشاعر الأهالي وأوجاعهم وآلامهم

وأضاف لم ولن تتقاعس الحكومة في هذه القضية مهما كلف الأمر ، وأنا عضو في الحكومة وفي خلية الأزمة ولم أر أي تقاعس بل على العكس إنني أعرف تماماً أن الجهود التي تبذل مطمئنة للحد الأقصى ، ولا يوجد تقاعس من أحد نهائياً ، إنما قد يكون الكلام قليلاً للحفاظ على المفاوضات لنصل إلى الغاية.