اتهم رئيس الوزراء الأيرلندى "اندى كينى" الفاتيكان بالتقليل من شأن الاتهامات الموجهة لبعض الكهنة بالاعتداء على الأطفال وتعذيبهم، واعتبر "كينى" أن الفاتيكان تتخفى وراء وضعها كدولة ذات سيادة.
ووصفت صحيفة واشنطن تايمز، أن الخطوة التى أقدمت عليها أيرلندا تعد ثورة من نوع خاص، حيث قام كهنة الكنيسة الكاثوليكية فى أيرلندا بإعلان دعمهم لموقف رئيس الوزراء الذى استنكر الاعتداءات على الأطفال التى استمرت الـ17 عاماً الماضية.
أبدى القس توني فلانرى وهو زعيم رابطة الكهنة الكاثوليكية في أيرلندا شعوره بالإحباط الشديد هو وغالبية الكهنة لعدم قيام الفاتيكان بالاعتراف بأى خطأ، بالإضافة إلى قيامه بإخفاء الاعتداءات التي تمت علي الأطفال من قبل الكهنة والراهبات وغيرهم من المسئولين، وكشفت لجنة تقصي حقائق أيرلندية أن الفاتيكان مسئول عن ترويج ما سمته بثقافة التستر.
ومن جانبه، أعلن المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردى، أن الكرسى الرسولي سيرد الرد المناسب على خطاب السيد كينى، وذلك بعد الانتهاء من التحقيقات.
