26 - 06 - 2024

كتاب إسرائيليين: حرب أكتوبر زلزال دمر كل أركان الدولة الإسرائيلية

كتاب إسرائيليين: حرب أكتوبر زلزال دمر كل أركان الدولة الإسرائيلية

استطاع الجندى المصرى بشجاعته وبسالته، أن يزهل العالم ويغير مجرى التاريخ، وأجبر الاسرائليين على إعادة إستراتيجياتهم العسكرية، وأيضًا السياسية، وجاءت شهاداتهم عن الجندي المصري وحرب أكتوبر بمثابة الوثيقة التاريخية، التي تثبت، عظمة الجندي، الذي استرد أرضه وكرامته معًا.

الكاتبة الإسرائيلية "عينات كوهين"

قالت الكاتبة الإسرائيلية عينات كوهين أما وجهة نظر الأدباء الإسرائيليين والتي عبرت عنها الأديبة الإسرائيلية عينات كوهين قائلة "أن حرب أكتوبر كانت نقطة تحول درامية مذهلة فقد كانت حرب أكتوبر زلزالا هز أركان المجتمع الإسرائيلي".

الكاتب الإسرائيلي ساباتو حاييم

وقد كتب مقال بعنوان" ايام من الرهبة" حكى خلاله أنهم كانوا يستعدون للاحتفال بيوم الغفران، واذا بهم يسمعون صفارات الانذار والتى تبعها تحميل سريع للمعدات على الدبابات وسيادة حالة من القلق والصراخ لدى القادة طلبا للمساعدة، خاصة بعد الانفجارات الشديدة التى شهدتها مرتفعات الجولان وتبع ذلك تدمير العديد من الدبابات وسقوط القتلى الواحد تلو الاخر، الامر الذى اصابهم بحالة من الصدمة والخوف والرعب، وأكد ان وجود دولة اسرائيل وقتها كان على المحك وأنهم كانوا يقاتلون من اجل حياة دولتهم.

كتاب التقصير

اهتم كتاب التقصير والذي شارك في كتابته سبعة كتاب من أنصار الفكر الإسرائيلي بالبحث عن الحقيقة وكشف الأخطاء والكذب الذي يخرج من الجانب الإسرائيلي فأكد الكتاب أنهم وجودوا ذلك مجسدا فى عناوين الصحف الإسرائيلية التي خرجت ثاني ايام الحرب وبها كثير من التلفيق والكذب وذلك حسب شهادة المراسلين الأجانب ومنها " الجيش الإسرائيلي يتوغل في سيناء" "جولدا مائير تقول الجيش الإسرائيلي لم يفاجأ وهو الآن مستعد للهجوم" "موشي ديان يقول سنضرب المصريين ضربا مبرحا" وكانت هذه بعض العناوين الرئيسية لكبري الصحف الإسرائيلية ومنها دافار ويديعوت أحرونوت وهاآرتس وغيرها. 

وأضاف الكتاب أن الناطق العسكري المصري كان يذيع بيانات تطابق الواقع كثيرا وكان المراسلون الأجانب يرسلون تقاريرهم إلي صحفهم مؤكدين أن إسرائيل تخفي الحقيقة وأنهم لا يثقون في بيانات إسرائيل العسكرية وأن القيادة العسكرية الإسرائيلية منعتهم من الذهاب إلي جبهة القتال حتي لا يتم كشف الحقيقة.






اعلان