17 - 07 - 2024

الإعراض الكلي عن التفكير في الوساوس هو الأولى

الإعراض الكلي عن التفكير  في الوساوس هو الأولى

السؤال:
أنا مصابة بالواسوس في الكفر، فما حكم إخبار أمي وأختي بالوسوسة التي تأتيني للتخفيف عني والاستشارة، علما بأنني أبغضها وأكرهها ولا أقصد بها شيئا؟ ومن قالها، فهل يكفر؟.

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لنا ولك العافية والسلامة من الوسوسة، وأما إخبارك لأهلك، فلا يحصل به الكفر، وكراهتك لهذه الوساوس ونفورك منها دليل على صدق إيمانك وصحة يقينك ـ بإذن الله ـ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة ـ رضي الله عنهم ـ حين شكوا إليه أمثال هذه الوساوس وأن أحدهم يود أن يخر من السماء ولا يتكلم به: ذاك صريح الإيمان ـ ولكن الأولى هو الإعراض الكلي عن التفكير فيها وشغل القلب والوقت عنها بالتعلم والدعوة إلى الله تعالى وما تيسر من نفع الناس.

والله أعلم.