20 - 06 - 2024

استطلاع للرأي: أغلبية اللبنانيين تؤيد التفاوض مع دمشق لضبط الحدود واستعادة العسكريين بالقوة

استطلاع للرأي: أغلبية اللبنانيين تؤيد التفاوض مع دمشق لضبط الحدود واستعادة العسكريين بالقوة

أظهر استطلاع للرأي أن غالبية اللبنانيين بنسبة 72% تؤيد استعادة العسكرين المختطفين في عرسال بالقوة، كما أن 79% من العينة تؤيد التفاوض بين الحكومتين اللبنانية والسورية لمواجهة وضبط الحدود بين البلدين.

ونشرت جريدة "السفير" نتائج الاستطلاع - الذى أجرته المجموعة الدولية للمعلومات حول أزمة عرسال التي بدأت بسيطرة النصرة وداعش على البلدة مطلع هذا الشهر ثم انسحابهم بعد اختطافهم لعدد من أفراد الجيش والشرطة - وأظهر أن 26% فقط من العينة الممثلة للمجتمتع اللبناني يؤيدون التفاوض لإطلاق العسكريين الأسرى، فيما أجاب 2% ب"لا أعرف".

وتبعا للطائفة، فإن 84% من المستطلعين الموارنة، و78% من المستطلعين الشيعة، و75% من المستطلعين الدروز يؤيدون استخدام الجيش اللبناني القوة لاستعادة الأسرى، بينما ترتفع نسبة المؤيدين للتفاوض إلى 38% لدى كل من المستطلعين السنة، الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك.

أما عن التفاوض بين الحكومتين اللبنانية والسورية، فقد أيد 79% التفاوض بين الحكومتين اللبنانية والسورية لمواجهة وضبط الحدود بين البلدين، بينما عارضه 19%، وأجاب 2% ب"لا أعرف".

ووفقاً للطائفة أيضا، ترتفع نسبة المؤيدين للتفاوض لدى المستطلعين الشيعة 93%، والدروز 96%، والروم الأرثوذكس 85%، وتنخفض إلى 69% لدى المستطلعين السنة، و71% لدى المستطلعين الموارنة.

أما فيما يتعلق بالمسئولية عما حدث في عرسال، فلم يجمع اللبنانيون على تحميل جهة واحدة مسولية ما حدث في عرسال، حيث حمل 21% الحكومة اللبنانية مسؤولية ما حدث، واعتبر 14% أن المسؤولية يتحملها أهالي عرسال، فيما حملت 14% المسؤولية للمجموعات المسلحة السورية. 

وتقاربت النسب في تحميل المسؤولية لكل من "حزب الله" 9%، والطبقة السياسية 8%، وتيار المستقبل 7%، بينما أجاب 10% ب"لا أعرف"، كما أن أغلبية المستطلعين المسيحيين والدروز والعلويين يحملون المسؤولية للحكومة، بينما أكثرية 23% من المستطلعين السنة يحملون "حزب الله" المسؤولية، كما حمل 29% من المستطلعين الشيعة المسؤولية للمجموعات المسلحة السورية.

وأظهر الاستطلاع أن 65% من المستطلعين عبروا عن موقفهم المطالب بإعادة فورية لجميع النازحين السوريين إلى بلادهم، بينما فضل 20% دراسة كل حالة على حدة وإبقاء النازحين الهاربين لظروف الحرب وإعادة الآخرين، وفضل 14% اعتماد خيار وضع النازحين ضمن مخيمات داخل الأراضي اللبنانية، وأجاب 1% ب"لا أعرف".

 






اعلان