قال مصادر أمنية في الجيش إن مساعد "عادل حبارة"، المتهم في الأحداث المعروفة إعلاميا باسم"مذبحة رفح الثانية"، قتل الثلاثاء خلال الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن و"تكفيريين" جنوبي الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.

كانت النيابة وجهت لحبارة وآخرين اتهامات بـ "ارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء، وارتكاب مذبحة رفح الثانية، والتي أسفرت عن مقتل 25 من مجندي الأمن المركزي بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس.. والتخابر مع تنظيم القاعدة".

وقالت المصادر أمنية، في تصريح لأصوات مصرية، إن "العناصر التي لقيت حتفها في الاشتباكات منها قيادات بارزة في تنظيم أنصار بيت المقدس".

كان 16 من "التكفيريين" قتلوا بالشيخ زويد ورفح خلال مداهمات للجيش فجر الثلاثاء وأصيب ستة آخرون، وألقي القبض على أربعة.

و"أنصار بيت المقدس" هي جماعة متشددة موجودة في شمال سيناء وزاد نشاطها عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي العام الماضي، وأعنت في السابق مسؤوليتها عن العديد من الهجمات من أبرزها تفجيران استهدفا مديرية أمن الدقهلية بدلتا النيل ومديرية أمن القاهرة ومحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية.

أضافت المصادر أن من بينهم "أحد المتهمين في أحداث رفح الثانية وهو مساعد لعادل حبارة ويدعي أبوعمار ويبلغ من العمر 40 عاما ومن العناصر المطلوبة لدي اجهزة الأمن بتهمة الاشتراك في معظم الهجمات التي تعرضت لها قوات الأمن في سيناء منذ عزل محمد مرسي في 3 يوليو 2013".

وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة حملات أمنية موسعة في محافظات مصر خاصة شمال سيناء، لضبط متشددين مسلحين اعتادوا على استهداف عناصر ومؤسسات شرطية وعسكرية منذ عزل مرسي.