أعلن حزب الحرية والعدالة مشاركته فى مظاهرات الجمعة القادمة والتي من المتوقع ان تشهد اشتباكات جديدة بين التيار الإسلامي المنظم لفعاليات ما تم تسميته بـ جمعة الاستقرار وبين المعتصمين بميدان التحرير.
ورفض الحزب في بيان له اليوم لأي قيود توضع على المجلس التشريعي المنتخب أو اللجنة التأسيسية التي سوف يختارها هذا المجلس لوضع الدستور في إشارة منه للمبادئ فوق الدستورية، كما رفض فكرة وضع إعلان دستوري جديدواصفاً ذلك بأنه خروج على الشريعة الشعبية التي اعتبرها البيان الشريعة الوحيدة الحاكمة.
واستنكر البيان ما وصفه بالضغوط التي يتعرض لها المجلس الأعلى للقوات المسلحة من أي فئة ترفض الإرادة الشعبية الحرة، مطالباً المجلس العسكري بالالتزام بما عاهد الشعب عليه، وبالشرعية التي منحه الشعب إياها، وألا يستجيب لتلك الضغوط التي لا تحقق رغبة الامة ولا مصلحة الشعب.
يذكر أن عدد من القيادات والتنظيمات الإسلامية قد طالبت بتأجيل أو ألغاء جمعة الاستقرار حيث طالب حزب الوسط فى بيان له بتأجيل فعاليات الجمعة المرتقبة حقناً للدماء بعد اشتباكات العباسية، فيما طالب د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الإسلامي المحتمل لرئاسة الجمهورية بأن يتم تحويل فعاليات الجمعة لجمعة توافق وطني.
