17 - 07 - 2024

عدوى يتفقد خطط التشغيل بمستشفى "هرمل".. ويقرر علاج مواطن ليبي على نفقة الوزارة

عدوى يتفقد خطط التشغيل بمستشفى

قام الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان فى ساعة متأخرة من مساء أمس بزيارة مفاجئة لمستشفى دار السلام الجديد "هرمل"، التى افتتحها المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبوع الماضى، وذلك بهدف متابعة تشغيلها وتنفيذ خطط العمل بها، خاصة أنه قد تم تجهيزها بأحدث الأجهزة ودعمها بالعناصر البشرية المتميزة.

وقال عدوى - فى تصريحات صحفية خلال الزيارة - "إن المستشفى كانت متعثرة لفترة طويلة وتم افتتاحها الأسبوع الماضى بعد تذليل كافة العقبات والمشاكل التى كانت تحول دون تشغيلها، لذلك فقد استلزم الأمر وضع خطط مسبقة لتشغيل المستشفى وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة بها، لافتا إلى أن المستشفى ستدخل ضمن المستشفيات التى سيتم الاعتماد عليها فى تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل الجديد بعد حصولها على شهادة الاعتماد فى تطبيق الجودة".

ونوه بأن أسرة الرعاية المركزة بالمستشفى مجهزة على أعلى مستوى، كما أن الموقع الجغرافي المتميز للمستشفى ساعد على سهولة التواصل والتنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وغرفة الرعاية الحرجة والعاجلة، وكذلك الخط الساخن (137) من أجل نقل الحالات الطارئة وحالات الحوادث إليها مما يساهم فى تخفيف العبء عن باقى المستشفيات.
وأوضح عدوى أن سبب الزيارة فى وقت متأخر جاء للاطمئنان على تواجد فرق العمل، مشيرا إلى أن تشغيل المستشفى يسير وفقا لخطة العمل التى تم وضعها حتى يصل مستوى تشغيلها إلى المستوى المخطط له.

وأثناء تفقد وزير الصحة لأقسام المستشفى المختلفة، وجد مواطنا ليبيا مصابا بطلق نارى جاء من ليبيا بواسطة سيارة إسعاف وتم نقله إلى مستشفى دار السلام الجديدة، فأمر بعلاجه على نفقة الوزارة دون تحمله أى نفقات وتقديم أوجه الرعاية الصحية له، مشيرا إلى أن مصر تفتح ذراعيها لكل الأشقاء العرب وتقدم كافة الخدمات الطبية لأى مواطن عربى فى المستشفيات المصرية، مثلما حدث مع مصابى غزة الذين تم استقبال عدد كبير منهم.

ودعا عدوى المواطنين وأعضاء الفريق الطبى إلى الحفاظ على المستشفيات، خاصة الجديدة منها والتى كلفت الدولة ملايين الجنيهات، مضيفا "أن على الطبيب الحفاظ على الأجهزة، وعلى الإداري أن يضع الإطار الحديث الذي يناسب المكان، كما أن على جميع الفريق الطبى دور كبير فى الحفاظ عليها حتى عمال النظافة لهم دورا لا يقل أهمية عن دور الفريق الطبى".

وأكد أن كل المستشفيات الجديدة التى يتم افتتاحها ستكون النواه الأساسية للمستشفيات المعتمدة، التى يتم من خلالها تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل بعد موافقة البرلمان القادم عليه واعتماده، لافتا إلى أن كل هذه المستشفيات الجديدة أكثر جاهزية وتميزا من مستشفيات القطاع الخاص، ويسعى عدد كبير من الأساتذة للعمل بها لاستخدام الإمكانيات المتوافرة بها.
وأوضح أن المستشفى سيكون لها دور كبير فى علاج مرضى الأورام من خلال تشغيل دور كامل بالتنسيق مع معهد الأورام القومى، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون معه لتشغيل جزء من المستشفي فى علاج مرضى الأورام بهدف تخفيف العبء عن المعهد.