أعرب هاكان بايراكجي رئيس الهيئة الإدارية لمركز البحوث الاجتماعية والسياسية (سونر)، عن اعتقاده بأن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ليس الإسم الأوفق لحزب العدالة والتنمية، مضيفا أنه إذا توجهت تركيا للانتخابات البرلمانية حاليا سيحصل الحزب الحاكم بزعامة داود أوغلو على أكثر تقدير على 23% لأن الناخبين يريدون زعيما قويا وليس شخصا يأخذ تعليماته من شخص آخر.

وأوضح بايراكجي، في حديث خاص لصحيفة (ميلليت) التركية، حول مستقبل حزب العدالة والتنمية بعد رئيس الجمهورية المنتخب رجب طيب أردوغان قائلا "عندما ننظر إلى تاريخ حزب يمين الوسط نرى أنه ظهر الحزب الديمقراطي، وحزب تركيا الجديدة من الحزب الديمقراطي، وظهرت أحزاب من حزب الوطن الأم والطريق القويم وقد تظهر مجموعات معارضة من داخل حزب العدالة والتنمية وبالتالي تأسيس حزب جديد من داخل الحزب الحاكم".

وأشار بايراكجي إلى أن مستقبل حزب العدالة والتنمية لن يعتمد على موقف وسلوك كادر الحزب الحاكم فحسب، بل سيعتمد على موقف أحزاب المعارضة وبالتالي قد ترتفع أصوات حزب الشعب الجمهوري بين 30 و35% بعد أن كانت لا تتجاوز 26% وأصوات حزب الحركة القومية بين 22 و24% بعد أن كانت لا تتجاوز 18% وبالتالي ستنخفض شعبية الحزب الحاكم بعد تغيير زعامته.