23 - 06 - 2024

العاهل الاردني: الاردن بلد مستقر ومشاكله ليست سياسية أو أمنية بل اقتصادية

العاهل الاردني: الاردن بلد مستقر ومشاكله ليست سياسية أو أمنية بل اقتصادية

أكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني انه إذا تمكنت بلاده من حل مشكلة الاقتصاد لمستقبل الأردن فستتجاوز أكبر تحدي يواجهها اليوم قائلا " مشكلتنا ليست سياسية أو أمنية بل اقتصادية".

وأضاف العاهل الأردني بحسب وكاله الأنباء الأردنيه / بترا/ أن الوضع الاقتصادي يتصدر سلم الأولويات ويعتبر أهم التحديات التي يتم التعامل معها حالياً، لافتاً إلى أن إدراك الجميع للواقع الاقتصادي يتطلب مسؤولية مشتركة للنهوض به والتخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة.

وحول المستجدات على الساحة الإقليمية ، أكد الملك عبدالله الثاني مواصلة الأردن لجهوده السياسية والدبلوماسية مع المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بشكل نهائي، واستمراره بالوقوف وبكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني عبر تقديم العون والمساعدات الإغاثية والطبية اللازمة لهم، وتعزيز قدرات المستشفى العسكري الميداني الأردني في غزة.

وشدد على ضرورة بلورة تصور واضح لإعادة إعمار غزة، في ضوء ما يتعرض له القطاع من عدوان إسرائيلي وتدمير للبنية التحتية والخدمات فيه، وهي مسؤولية مشتركة لجميع الاطراف.

وحذر العاهل الاردني من أن عدم حل النزاع بشكل نهائي، والوصول إلى السلام العادل والشامل سيقود المنطقة إلى اعتداءات إسرائيلية متكررة على غزة يكون الشعب الفلسطيني فيها هو الضحية وتبقى إسرائيل عاجزة عن تحقيق أمنها.

وبخصوص تطورات الأوضاع في سوريا، أشار إلى ضرورة إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، ينهي معاناة الشعب السوري ، مستعرضاً ما يتحمله الاقتصاد الأردني والمجتمعات المحلية، خصوصا في محافظات الشمال، من ضغوط كبيرة ومتفاقمة جراء استضافة المملكة لعدد كبير من اللاجئين على أراضيها، مؤكداً جلالته ان على المجتمع الدولي مساعدة الأردن وتمكينه من تحمل أعباء ذلك.

وأكد الملك عبدالله الثاني دعم الاردن لكل الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة العراق من خلال إطلاق عملية سياسية شاملة تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي.






اعلان