28 - 06 - 2024

فيديو.. كلمة الرئيس الفلسطينى بمؤتمر إعادة إعمار غزة بالقاهرة

فيديو.. كلمة الرئيس الفلسطينى بمؤتمر إعادة إعمار غزة بالقاهرة

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن مصر أرض الكنانة، تسعى دائمًا للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، كما قدم الشكر إلى النرويج الراعية لمؤتمر "إعمار غزة" في القاهرة.

وأضاف عباس في كلمته بمؤتمر "إعمار غزة"،: الشعب الفلسطينى كان في غنى عن مثل هذا المؤتمر لو تم تطبيق اتفاقية "أسلو"، أو تطبيق اتفاقية حل الدولتين التي لم تحدث".

وأشار إلى أن الاحتلال الفلسطينى لم يتخل عن استيلائه عن مناطق بالقدس الشرقية، مؤكدًا أن ما تقوم به إسرائيل لا يمكن السكوت عليه.

وأوضح أنه سوف يستمر في التواصل مع مصر للوصول لعملية تهدئة ووقف إطلاق النار، وهذا ما تم بالفعل، وتم ضمان فتح المعابر ووصول مواد لإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أنه تم التواصل مع الجانب الإسرائيلى لتنفيذ هذه المهمة.

وأضاف: "أن قطاع غزة التي تعرض لثلاث حروب خلال ست سنوات، أسفرت عن مصرع 6660 شخصا، وإصابة 18800 آخرين، وما تم تدميره أكثر من 80 ألف بيت ومؤسسة، كما تضررت منشآت القطاع الخاص وشبكات المياه والصرف الصحى والنقل".

وذكر أن أحياء بكاملها أصبحت ركامًا، وأحياء بكاملها لم يصبح فيها سكان، وأطفال لم يجدوا أهلهم، فلحق بالقطاع أضرار بالغة، حيث فقد آلاف العمال مصادر رزقهم، فضلًا عن خسارة فادحة لرءوس الأموال".

وتابع: "هذا المؤتمر سوف يساعد على إعادة الإعمار، كما تسعى الحكومة إلى إعادة بناء المؤسسات الحكومية في غزة، على أن تكون مع نظيرتها في الضفة الغربية تحت حكومة الوفاق الوطنى.

وأعرب عن رفضه أن يظل الاقتصاد الفلسطينى تحت يد الاحتلال، وتعهد للفلسطينيين بإعادة بناء قطاع غزة بقدرة الله وجهود الفلسطينيين المتاحة وبفضل الدعم العربى، لإخراج الشعب الفلسطينى من الحالة المأساوية التي يعيشونها.

وأضاف: "أن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت تأكيدًا على إعادة بناء قطاع غزة، للتأكيد على حقيقة واضحة راسخة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية وحدة واحدة نسعى لإجلاء الاحتلال عنها".

واستطرد: "نعول مجددًا على الدول العربية لإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي وضعتها الحكومة الفلسطينية، والتي تتم بما يقرب من 4 مليارات دولار بالتعاون مع هيئات المجتمع المدنى والقطاع الخاص والدول المانحة والمؤسسات الدولية"، معربًا عن أمله في قيام الدول العربية بدورها في إعادة إعمار غزة.

وقال أيضًا:" فلسطين مجالها واعد في الاستثمار، ولكن الاحتلال يعوق تنمية 60 % من الجبهة الغربية، ولو تم تمكيننا من استغلال أراضينا سوف تخرج الحكومة الفلسطينة من تعثرها، لذلك لا نحتاج سوى الاستقلال، فالحكومة على استعداد لإنشاء مؤسسات مالية وأمنية ورقابية".

وأوضح أن الجانب الإسرائيلى لم يلتزم بالاتفاقيات الدولية بحدود 67 وقضية الأسرى، مؤكدًا أنه يدفع مجددًا إلى دوامة العنف والنزاع، قائلًا:" وبناء مستوطنات جديدة بمثابة سكب الزيت على النار وسط وجود جماعات متطرفة تؤثر على المنطقة ككل".

وأشار إلى أن هناك جماعات متطرفة دعت للتوجه للمسجد الأقصى اليوم، للبحث عن الكيان المزعوم، مشيرًا إلى أن محاربة الإرهاب دون التطرق لمثل هذه الجماعات التي تؤثر على الدين الإسلامى ليس له معنى.

وأكد أن الشعب الفلسطينى ملتزم بالسلام، والمواثيق الدولية والاتفاقات التي تمت في ضوء إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 لتعيش الدولتان جنبًا إلى جنب، لافتًا إلى أن المنطقة بأسرها لا تحتمل المزيد

وطالب مجلس الأمن الدولى بإصدار قرار بإنهاء الاحتلال، وترسيم الحدود وفقًا لجدول زمنى محدد لتعزيز الأمن العام.

وتساءل الرئيس الفلسطينى:"هل لم يأت الوقت لكى ينعم الشعب الفلسطينى بتاريخه، وأن ينتهى أطول احتلال في العصر الحديث، ماذا ينقصنا حتى نظل تحت الاحتلال البغيض عن الأراضى الفلسطينية؟"، مطالبًا المجتمع الدولى بالقيام بدوره في حماية الشعب الفلسطينى.

وفى نهاية كلمته، وجه أبومازن الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس النرويجى، متمنًيا الاستقرار والازدهار للشعب الفلسطينى.

 






اعلان