استكملت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، اليوم الأحد، سماع مرافعة النيابة فى القضية المعروفة إعلاميا "بأحداث الاتحادية". وأكد المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام لنيابات غرب القاهرة، أن القضية تحتوى على العديد من الأدلة الفنية، ومنها تقرير الإدارة العامة للتوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية وتقرير اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتقرير الهيئة العامة للاستعلامات. 

وأشار إلى أن تقرير الإدارة العامة للتوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، تضمن العديد من مقاطع الفيديو والصور "مارش عسكرى وإخوانى"، مجموعة من المتهمين من أنصار الإخوان وهم يسيرون بخطوط منظمة ويرفعون صور مرسى مرددين "قوة عزيمة إيمان رجالة مرسى بكل مكان.

وظهرت صور المتهم أحمد المغير وهو يحمل سلاحا أبيض فى أحد الفيديوهات والصور وعند سؤاله بالتحقيقات قرر أنها للدفاع عن نفسه. بالإضافة لمقطع بعنوان "الإخوان يعذبون المعارضين" وفيها صورة المتهم علاء حمزة وهو يقوم بتعذيب المجنى عليه مينا فليب، ومقطع بعنون "الإخوان يعتدون على المتظاهرين" ويظهر أحد رجال الإخوان وهم يصفعون سيدة على وجهها.

وأضاف:" مقطع للمتهم "وجدى غنيم "وهو يتحدث فى إحدى الفضائيات ويوجه حديثه للجمهور قائلا "إما كافر هاقتلك وإما باغى هاقتلك"، كما استخدم مفردات الإسلام ومعانيه ليقنع المحتشدين بأن المعتصمين إما كافر أو باغى".

وأثبت التقرير أن هناك 12 دعوة من جماعة الإخوان لتحريض أنصارهم على قتل المعتصمين والاعتداء عليهم بتواريخ 4و5 و6 ديسمبر 2012 . وجاء بنفس تقرير اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ما جاء بتقرير وزارة الداخلية وأيضا التقرير الذى أعده النقيب أحمد عادل عبدالرحمن.