شهد قسم شرطة الابراهيمية تجمع لعدد كبير من اقباط قرية الضواهرية للمطالبة بتسليم زوجة قبطية هربت من زوجها وقامت بإشهار إسلامها بعد ضبطها فى مدينة العاشر من رمضان بناءا على بلاغ باختفائها منذ 6 أيام . كان قد تلقي اللواء سامح الكيلانى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد رجب محمود مأمور مركز شرطة الإبراهيمية بشأن بلاغ تقدم به "إيهاب . و . ع" 33 سنة سائق توك توك ومقيم بقرية الضواهرية بالقرب من كفر دميان حيث الكنيسة بدائرة المركز بعد اختفاء زوجته "مارى جرجس" 23 سنة ربة منزل ومقيمة بذات الناحية، وذلك منذ 6 ايام فى ظروف غامضة . الزوج لم يكن فى مخيلته أن تكون زوجته هربت منه بعد شغفها بأحد الشباب ويدعى "على السيد جمعه" صاحب سايبر نت أمام منزلهم، فبادر باتهام 2 من أصدقائه هما "ياسر 33 سنة سائق توك توك ومقيم بمركز الإبراهيمية، و"السيد 23 سنة سائق توك توك ومقيم بمركز ههيا وحرر ضدهما المحضر رقم 9022 إدارى مركز شرطة الإبراهيمية لسنة 2014، لحين قامت مأمورية مشتركة من ضباط مركز شرطة ههيا والإبراهيمية وتمكنت من ضبط الزوجة المتغيبة فى إحدى الوحدات السكنية الخاصة بالشاب فى مدينة العاشر من رمضان . قامت علي الفور قوات مباحث مركز شرطة الإبراهيمية باصطحاب الزوجه وعرضها على النيابة العامة التي أمرت بإخلاء سبيلها من سرايا النيابة، وقرر الزوج اصطحاب زوجته إلى المنزل والتنازل عن المحضر المقدم ضد المتهمين اللذين اشتبه فيهما، إلا أن الزوجة رفضت الانصياع لأمره والذهاب معه إلى منزلهم، وأصرت على موقفها أمام الشرطة التى احتجزت الزوجة بالمركز بناءا على طلبها إشهار إسلامها وتغيير إسمها إلى "فاطمة" لإرغام زوجها على الانفصال . هذا وقد تجمهر العشرات من أهالى الزوج أمام مركز الشرطة مطالبين بتسليم الفتاة إليهم، فيما قال شهود عيان أنهم اتهموا الشرطة بالتواطؤ مع الزوجة، مطالبين بتسليمها لاصطحابها إلى دير كنيسة كفر دميان 3 أشهر منعا لخروجها عن ديانتها بعد أن اتهموا الشاب الذى هربت من أجله بإقناعها باعتناق الإسلام والانفصال عن الزوج