ألقى القبض عليها بعد إعلان رفضها لقانون التظاهر

يُصر رفعت سلام، شاعر ومترجم، على أن يارا ليست رمزًا وليست استعارة، يتحدث عن ابنته، التي يتمنى لها بالتأكيد أن تنعم بحياة طبيعية.

في 21 يونيو2014 قامت قوات الامن باعتقال يارا سلام، الناشطة الحقوقية، ماجستير فى القانون من أوروبا، ووالدها شاعر ومترجم ووالدتها مترجمة، مع 22 شخص آخرين،وذلك أمام القصر الرئاسي في منطقة مصر الجديدة، حيث تواجدت تظاهرات حينها مناهضة لقانون التظاهر.

تعمل يارا، مسؤولة عن قسم العدالة الانتقالية في المبادرة المصرية لحقوق الإنسان، وقد منحت درع شمال أفريقيا وهي جائزة المدافع عن حقوق الإنسان لعام 2013.

ألقت قوات الأمن القبض على يارا وسناء اثناء شرائهما زجاجة ماء من كشك صغير بالقرب من المظاهرة التى نظمت ضد قانون التظاهر الجديد، وتم نقلها مع زملائها إلى سجن القناطر للنساء في القاهرة، حيث لازالت محتجزة بداخله على ذمة التحقيق حتى هذه اللحظة.

تواجه يارا و22 متهما الآن، عددًا من الاتهامات من بينها التظاهر دون إذن، تهديد النظام والأمن العام ، وإتلاف الممتلكات واثارة الرعب في قلوب المارة واستخدام العنف ضد قوات الشرطة.

وفى زيارة لوفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان لسجن القناطر، لتفقد أوضاع السجون التقى يارا، التي اخبرتهم أنهم أن ارادوا معرفة أوضاع السجن الحقيقية، فعليهم بزيارة بقية المعتقلات ممن يعانين أكثر منهن بكثير.

##