أعربت كندا عن استنكارها الشديد لاستمرار موجات العنف والدمار في ليبيا، وأكدت أنها تشعر بفزع تجاه الجرائم التي تنتهك فيها حقوق الإنسان.
كما دعا وزير الخارجية الكندي جون بيرد - في بيان له اليوم نشر هنا في طرابلس اليوم الاثنين - إلى "وقف فوري وغير مشروط لهذه العمليات الإجرامية"، حسب قوله.
وأضاف البيان أن الشعب الليبي لا يستحق دفع ثمن هذا الصراع، فقد قدموا تضحيات عظيمة من أجل حريتهم، كما إنهم نجحوا مؤخرا في انتخاب مجلس النواب الذي يعتبر المجلس الشرعي الوحيد في البلاد.
وأكد البيان أن كندا ستعمل بشكل كبير مع حلفائها لدعم المؤسسات الليبية المنتخبة، وستساعد في تقديم المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي للمحاسبة.
وجاء فى ختام البيان أن "كندا ستقف جنبا إلى جنب مع الشعب الليبي في نضاله للقضاء على الإرهاب والعنف، واستعادة سيادة القانون، وبناء مجتمع حر ومزدهر وديمقراطي".