قال وزير الخارجية سامح شكري، إن المبادرة المصرية أصبحت مبادرة عن كل الدول ومصدر قوة للبيان الختامي للاجتماع، حيث تطرح المبادرة وجهة نظر لما هو مطلوب من اتخاذ إجراءات لتنفيذها وقيام الأطياف الليبية بدعم الشرعية في مجلس النوب الذي تم انتخابه من خلال انتخابات شفافة.
وشدد على أن العناصر الرئيسية للمبادرة تؤكد على الابتعاد عن العمل العسكري والعنف بما يحقق مصلحة التراب الليبي.. مؤكدا أن دول الجوار لديها من التأثير على الساحة الإقليمية من عناصر، ونتطلع إلى دعم الحوار ودعم الشرعية الليبية.
ومن ناحيته.. أكد وزير الخارجية الليبي أنه ليس هناك انفصال بين البعد الإقليمي والدولي، وأن المبادرة تشكل جزءا لا يتجزأ من الجهود التي تبذل للتأكيد على الشرعية الليبية.
