استمعت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار شعبان الشامي، اليوم، إلى أقوال الشاهد اللواء عادل عزب مسؤول ملف النشاط الإخواني بالأمن الوطني سابقًا، والمشرف على إجراء التحريات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر".

 

وقال الشاهد، إن تنظيم "حماس" صنيعة إخوانية وأن الإخوان كانوا يتخابرون معهم، موضحًا أن هناك وثيقة تثبت تحالف الإخوان مع "حماس" قدمها بملف القضية، وأنه يحوزها الآن.

 

وقدم الشاهد، لهيئة المحكمة ومعنونة باسم "النظام الأساسي للإخوان المسلمين بفلسطين (حركة المقاومة الفلسطينية)".

 

يذكر أن النيابة العامة، وجهت لـ20 شخصًا محبوسًا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم الرئيس محمد مرسي، و16 شخصًا آخرين متغيبين، تهم التخابر مع جهات خارجية، وإفشاء أسرار البلاد، وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية"، وحظرت المحكمة النشر في وسائل الإعلام لوقائع القضية.