عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارة إلى غزة، عن "حزنه الشديد" حيال الدمار الذي أصاب القطاع بعد حرب إسرائيلية استمرت خمسين يوما.

وقال بان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نائب رئيس حكومة التوافق الوطني زياد أبو عمرو: " الدمار الذي شاهدته لدى وصولي يفوق الوصف (...) هذا الدمار أكثر بكثير مما رأيته العام 2009"، في إشارة إلى عملية "الرصاص المصبوب" عامي 2008 - 2009.

من جانبه وصف أبو عمرو زيارة بان بـ "التاريخية" موضحا أن " توفير الأمن والاستقرار في فلسطين وباقي دول المنطقة لا يمكن ان يتحقق من دون الإنهاء السريع للاحتلال".

أما الناطق باسم حركة "حماس" فقال في بيان إن "زيارة المسؤولين الدوليين إلى غزة مهمة وضرورية للاطلاع على حجم آثار العدوان الإسرائيلي"، مضيفا "بان كي مون شارك في التغطية على مجزرة الاحتلال في رفح وهو مطالب بالتكفير عن ذلك (...) والتوقف عن إزدواجية المعايير".

وكان بان كي مون وصل إلى قطاع غزة اليوم عبر معبر بيت حانون (إيريز) في زيارة قصيرة استمرت لساعات. وانطلق موكب الأمين العام من منطقة جباليا، شمال القطاع، مروراً بمنطقة الشجاعية، وانتشر مئات من عناصر الشرطة على طول الطريق التي يعبرها الموكب.