تشهد ردهات مجلسى النواب والشورى على مدارال 72 ساعة الماضية حالة من الحزن بين موظفى المجلسين وصلت فى بعض الاحيان الى البكاء بعد أن علموا بأنتهاء مدة ولاية المستشار فرج الدرى الذى كان يشغل منصب الامين العام لمجلس الشورى لسنوات طويلةوتحديدا فى عام 1989 وتقلدة لنفس المنصب امينا عاما لمجلس النوابفى 21 يناير 2014 بعد ثورة 3يونيوالتى أطاحت بحكم الاخوان
جاءت حالة الحزن التى اصابت الجميع لتواضع المستشار فرج الدرى مع جميع العاملين والانصات الى اى شكوى ترد الية والتحقيق فيها وقيامة بالمرور على جميع المكاتب لمصافحة العاملين والاستماع الى مقترحاتهم التى تصب فى صالح العمل
فيما وصف المحرريين البرلمانيين المستشار فرج الدرى بالزاهد المتواضع مع الجميع وأكدوا ان فترة تقلدة لهذا المنصب الرفيع على مدار السنوات الماضية كانت حافلة بالانجازات وكان لة دورا بارزا فى المحافل الدولية التى كان يمثل فيها البرلمان المصرى وأكد المحرريين البرلمانيين أن المستشار فرج الدرى كان مكتبة مفتوحا لهم فى أى وقت وكانت تعليماتة لمدير مكتبة بدخول المحرريين البرلمانيين فى أى وقت حتى فى وجود رئيس الوزراء والوزراءداخل مكتبة
وكان المستشار ابراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية وشئون مجلس النواب أصدرأمس قرارا بتعيين اللواء خالد الصدر أمينا عام لمجلس النواب خلفا للمستشار فرج الدرى الذى انتهت مدة ولايته
وقالت المصادر ان الصدر زار مجلس النواب اليوم وجلس فى مكتب فرج الدرى بمجلس الشورى الملغى لحين تجهيز مكتب الامين العام بمجلس النواب لافتة الى انه من المقرر ان يعقد الامين الجديد اجتماعا صباح الغد مع قيادات المجلس
جاء ذلك فى الوقت الذى طالب فية عدد كبير من النواب السابقين الرفاعى حمادة والبدرى فرغلى و الدكتور جمال الزينى ومحمد فريد خميس واللواء نبيل لوقا بباوى ومحمد عبد السميع والدكتور صالح الشيمى وتيسير مطر والدكتور هانى سرور ومحمد البدرشينى والحسينى أبو قمر والدكتورة فرخندة حسن بضرورة استمرار (الدرى ) فى موقعة لما يحملة من خبرات تصل الى25 عامافى مجال العمل البرلمانى وادارة العديد من القطاعات وقالوا ان خبرة وحجم وقامة الدرى لابد ان تستمر حتى مع اول برلمان محذرين من حدوث ازمات عديدة داخل عمل البرلمان فى غياب مثل هذة الشخصية التى تمثل صرحا وقيادة مثالية بمعنى الكلمة