تفاوتت وجهات نظر وتعليقات نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول الانتشار السريع لوثيقة عقد الزواج الرسمية بين الفنانين "أحمد عز" و"أنغام" والذي كانت قد سربته الفنانة "زينة" لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، مؤكدة على أن أنغام لا تزال زوجة عز.

ولن يفيد العقد المسرب والمحرر في يوليو من العام 2011، في اعتباره على عدم مصداقية عز في اقواله، والذي كان قد أكد أمام القضاء أنه لم يسبق له الزواج، ما سيدفعه، ربما، على تغيير أقواله، كما قد يدفع انتشار العقد المسرب بالقاضي للتشكيك في صدق أقوال عز، وإجباره على الخضوع لتحليل الحمض النووي للتأكد من أبوته لطفلي زينة من عدمه، خاصةً أن والدتهما قد أجرت التحليل قبل شهور في مصلحة الطب الشرعي بينما يتمسك "عز" برفض إجراء هذا التحليل.

واستقبل نشطاء الفيسبوك من الوثيقة المسربة بالقول أن "عقد الزواج ليس له أدني علاقة بقضية أحمد عز وزينة"، وأن "محاولة الهجوم علي عز وإحراجه بنشر هذا العقد ليست في محلها، خاصة وأنه عقد زواج رسمي وأن انغام ليست طرفاً لا من قريب أو بعيد بهذا الأمر".

أما محبو انغام فرأوا أن "حياة الفنان الشخصية ملك له"، وانه "ليس في الوثيقة ما يؤخذ على أنغام فالزواج موثق وشرعيط، كما صاحب محبي أنغام الكثير من النقد لعز لأنه كان قد صرح بعدم زواجه من قبل .

أما جمهور زينة والمتعاطفين مع قضيتها فاعتبروا نشر وثيقة زواج عز بأنغام ورطة حقيقية لعز، لأنها كشفت عن كذبه أمام القضاء وأمام جمهوره، بالإضافة الى تأكيدات الفيسبوكيين من انصار زينة على الله لن يترك حق زينة وأن الاخفاقات المتتالية ستلاحق عز في حياته.