30 - 06 - 2024

تكتم البنتاجون بشان عثوره على 5000 راس كيماوى خلال سنوات غزو العراق

تكتم البنتاجون بشان عثوره على 5000 راس كيماوى خلال سنوات غزو العراق

أظهرت تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان القوات الامريكية عثرت على أسلحة الكيميائية في العراق لكن البنتاجون تكتم على الامرحيث انها "لم تكن أسلحة دمار شامل" كما كانت تدعى واشنطن لاجل غزو العراق عام 2003.

واشارت الصحيفة انه تم العثور على نحو 5.000 سلاح كيماوى دمرت في العراق بعد الغزو الا ان البنتاغون اختار الحفاظ على سرية المعلومات حيث تمكنت القوات الامريكية فى الفترة مابين 2004 الى 2011 على العثور على مخابئ خفية لتخزين الرؤوس الحربية وقذائف وقنابل الطيران الا ان المعلومات لم تنشر بسب الاحراج لعدم دعمها لمبررالرئيس جورج بوش لشن الحرب.

واشارالتحقيق ان ما لا يقل عن 17 عنصر من القوات الأمريكية اصيب بجروح خطيرة خلال عمليات اكتشاف ومحاولة تدمير القذائف المزودة بغاز الأعصاب والخردل وغيرها من المواد الكيميائية .

يذكرانه قبل الغزوعام 2003 من قبل قوات التحالف، كان الرئيس بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير قد اعلنا ان مهمة الحرب هى لنزع سلاح العراق من أسلحة الدمار الشامل وانهاء دعم صدام حسين للإرهاب وتحرير الشعب العراقي الا ان كل الأسلحة التي عثر عليها قد تم انتاجها وتطويرها قبل عام 1991.

ومعظمهم القذائف كانت معبأة بغاز الخردل في قذائف مدفعية من عيار 155 ملم أو 122 ملم وهى الصواريخ التى تم تطويرها خلال الحرب العراقية الايرانية التي استمرت بين عامي 1980 و 1988.

ووفقا لصحيفة التايمز فان هناك سبب آخر للتستر على ذهه الاسلحة التى تم اكتشافها وهى أن خمسة من كل ستة أسلحة كيميائية كانت من تصميم الولايات المتحدة وتنقل الصحيفة عن "جارود لامبير" وهو رائد في الجيش متقاعد حاليا انه كان حاضرا عندما عُثر على 2.400 صاروخ مزود بغاز الأعصاب في عام 2006 وهوأكبراكتشاف لمثل هذا العدد من الأسلحة الكيميائية في الحرب وانه تلقى اوامر بعدم الاقصاح عن هذا الامر من قادته.






اعلان