قال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، المستشار أحمد الكريب، اليوم الأربعاء، إن انفجار الأمس الذى وقع بمحيط دار القضاء العالي، نتج عن عبوة ناسفة محلية الصنع، تحتوى على مسامير حديدية تم وضعها بجوار السور الحديدي للمحلات المتواجدة بتقاطع شارعي رمسيس و26 يوليو، وتم تفجيرها عن بعد.
أضاف خلال بيان له، أن معاينة أعضاء النيابة العامة أثبتت حدوث موجه انفجارية شديدة، نتج عنها إصابة 15 مواطنا واعوجاج السور الحديدي الفاصل بين طريق السيارات والمارة، واتلاف واجهات 4 محلات وسيارة خاصة.
أوضح الركيب، أن المعمل الجنائي انتدب لمعاينة موقع الحادث، وكذلك الانتقال للمستشفيات لسؤال المصابين، وانتداب الطب الشرعي لمعاينة المصابين، الذين من بينهم من بينهم سيدة "حامل" وطفلتين.
