استمع قاضي قضية "غرفة عمليات رابعة"، المستشار محمد ناجى شحاتة، اليوم الأربعاء، إلى 3 من ضباط جهاز الأمن الوطني، الشهود بالقضية، ولم يقدموا جديدا، حيث قالوا إنهم لا يتذكروا شيئا لمرور وقت طويل على الأحداث.

الشهود وهم الملازم عمر محمد عبد المجيد، والنقيبان أحمد حسين مصطفى، ووليد محمد نبيل، تمسكوا بأقوالهم التي أدلوا بها أمام النيابة العامة. وعقب سؤال القاضي للشاهد الـ14 عن ضبطه لأي شخص بالمقر خلال التفتيش، أكد أنه عقب صدور إذن من النيابة لتفتيش المركز الإعلامي لجماعة الإخوان بمدينة نصر، تم العثور على مجموعة كبيرة من الأوراق والأسطوانات المدمجة، التي تم تحريزها وعرضها على النيابة، مؤكدا أنه لم يكن أحد موجود بالمقر خلال التفتيش.

جاء ذلك خلال جلسة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة"، والتي تعقد جلساتها بمعهد أمناء الشرطة بطرة.

كانت النيابة قد اتهمت عددا من قيادات الإخوان بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات الجماعة، بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، إضافة إلى التخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.