26 - 06 - 2024

"فجر ليبيا" تدعو جميع مؤسسات الدولة بإعادة الاستقرار وتوفير الخدمات

وجهت غرفة عمليات "فجر ليبيا" الدعوة لجميع المؤسسات التابعة للدولة خاصة منها العسكرية والأمنية لضبط الأمن وإعادة الاستقرار وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية للمواطن، وذلك بعد تحرير المنشآت والمؤسسات التي كانت مغتصبة من بقايا النظام السابق في العاصمة، مؤكدة استعدادها بالمساهمة في توفير الأمن مع الجهات المختصة. 
وقالت الغرفة - في بيان تلاه أحمد هدية المتحدث باسمها عبر عدد من القنوات الفضائية اليوم (الاثنين )- " إن تحرير المنشآت والمؤسسات في العاصمة طرابلس شارك فيها ثوار فبراير الشرفاء الذين انقضوا على نظام الظلم والاستبداد الذي كان بؤرة خطيرة لدعم الإرهاب العالمي واستهداف الأمن والسلم الدوليين" .
وأعلنت غرفة عمليات "فجر ليبيا" نبذها الإرهاب والتطرف وأنها لا تنتمي إلى أية تنظيمات متطرفة . 
وأكدت الغرفة في بيانها الاحترام الكامل للدستور والتداول السلمي على السلطة وأن مناط الاعتراف بمجلس النواب هو احترامه للشرعية الدستورية ومقتضيات الديمقراطية فلا شرعية لمن لا يلتزم بالشرعية الدستورية. 
وقال البيان " نؤكد على أن الكتائب التابعة لرئاسة الأركان وكتائب الثوار لا تنحاز إلى أي أجندات مناطقية أو قبلية أو حزبية أو ايدولوجية فالوطن للجميع ولا مفاضلة بين أبناء الوطن الواحد إلا بالولاء لله ثم للوطن". 
ودعا البيان إلى إنصاف كل مظلوم أو محروم من حقوقه الوطنية كالأمازيغ والتبو والطوارق وعدم أقصائهم أو معاملاتهم بتمييز وانتقاص، ومد اليد لكل من يريد بناء دولة ليبيا وفقاً لمبادئ الديمقراطية والشرعية الدستورية . 
وجدد البيان حرص ودعم الثوار على إعادة بناء المؤسستين العسكرية والأمنية التي يكون ولائها لله ثم للوطن، داعيا كافة السفارات والبعثات الدبلوماسية لاستئناف أعمالهم، مع تعهد القوات التابعة لرئاسة الأركان وكتائب الثوار بتقديم الدعم والمساندة للجهات الأمنية المختصة في حماية الرعايا الأجانب وضمان أمنهم. 
وأدان البيان ما قام به النواب المجتمعين في طبرق باتخاذهم قرارات غير شرعية واستدعائهم للتدخل الأجنبي ووصفهم للثوار الشرفاء بالجماعات الإرهابية، مؤكدا أن هذا ماهو إلا محض افتراءات لا أساس لها سوى محاولة تشويه الثوار المخلصين والنيل من ثورة السابع عشر من فبراير . 
ووجهت القوات التابعة لرئاسة الأركان وكتائب الثوار الدعوة لممثل الأمين العام للأمم المتحدة بليبيا " برناردينو دينوني " للحضور إلى طرابلس للوقوف على حقائق الأمور ومجريات الأحداث في طرابلس عن قرب.
كانت قوات عمليات "فجر ليبيا" قد سيطرت على مطار طرابلس الدولي بعد معارك شرسة مع ثوار الزنتان الذين كانوا يسيطرون على المطار منذ ثورة 17 فبراير 2011 ،أدت إلي مقتل لا يقل عن 250 وإصابة أكثر من ألف شخص.






اعلان