03 - 07 - 2024

داعش وصلت الى ليبيا والاخوان هناك يدعمونها

داعش وصلت الى ليبيا والاخوان هناك يدعمونها

أكد إعلان بعض الكتائب والتنظيمات الجهادية في بعض المدن الليبية ولاءها للبغدادي ولدولته الإسلامية وجود داعش وبسط سيطرته على مؤسسات الدولة الليبية، فبينما تتواصل الاشتباكات للسيطرة على بنغازي، أكد "برناردينو ليون" المبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، على أن الأزمة التي تمر بها ليبيا قد "تستغرق وقتا طويلا، وما من مؤشر على حل وشيك لها، خاصة مع كشف التقارير عن تحركات لعناصر تابعة لتنظيم داعش في منطقة الساحل الأفريقي لذا علينا العمل على عزلها ومحاربتها، وهذا سبب آخر وجيه يدفع الأطراف المتنازعة في ليبيا إلى الاتفاق ".

ومن جهته أكد "عبدالله الثني" رئيس الحكومة الليبية، أن هناك مجموعات موالية لداعش بمدينة درنة وباقي المدن الليبية، موضحا أن العديد من التنظيمات الجهادية اتخذت من ليبيا مستقرا لها ولأنشطتها بسبب الفوضى والانفلات الأمني،وكشف عن نشاط جماعة "بوكو حرام" من نيجيريا في ليبيا، منددا بدعم التيار الاسلامي الذي يسعى الى تفتيت الدولة الليبية.

وكان تنظيم "أنصار الشريعة" قد أعلن مدينة درنة "إمارة إسلامية" الاسبوع الماضي، ودعا إلى تجمّع جماهيري في "ساحة الصحابة" وسط المدينة، لإبلاغ السكان بقرار مبايعة "أنصار الشريعة لـ"داعش"، وترافق إعلان المبايعة مع عرض عسكري لـ"شرطة الإسلام" .

ومدينة درنة التي تحولت إلى إمارة إسلامية للمتطرفين، تعتبر خزّانا للأسلحة ومنطقة توغّل فيها الجهاديون المحسوبون على تنظيم القاعدة مثل الجماعة الإسلامية المقاتلة، التي ولدت كوادر للقاعدة والكثير من قادة الثوار المتشددين، مثل عبدالحكيم بلحاج.

ورغم الدعوات المتكررة لإعلان "أنصار الشريعة" تنظيما إرهابيا إلاّ أن إخوان ليبيا المتواطئين مع المتشددين رفضوا المصادقة في البرلمان على أي قانون يمكن أن يحول دون تنفيذ مخططاتهم المتمثلة أساسا في منع القوى الليبرالية والتقدمية والمناهضة للتطرف من الوصول إلى الحكم ومن التمكّن من دواليب الدولة.

 

 






اعلان