ألقي السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى نيويورك بيان المجموعة العربية أمام جلسة النقاش العام باللجنة الثانية (البند المَعني بالتنمية المُستدامة)، في إطار أعمال الدورة (69) للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور سام كوتيسا رئيس الجمعية العامة (وزير الخارجية الأوغندي).
عرض أبو العطا أهم الشواغل العربية والمصرية في مجال التنمية المستدامة، وعلي رأسها: أهمية إدارة المياه بشكل صحيح كعنصر أساسي للنمو والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأكد أهمية بذل الجهود الدولية لمُكافحة ظاهرة التصحر، من خلال تبني منهج متكامل في مكافحة تلك الظاهرة، الي جانب السعي لتوفير مصادر بديلة ومتجددة للطاقة لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم في هذا الشأن، كما أكد ضرورة تنسيق الجهود الدولية للقضاء على الفقر.
وقد أعرب عن ترحيب المجموعة بانعقاد حوارات منظمة بشأن ترتيبات إنشاء آلية تيسير وتعزيز إستحداث التكنولوجيا النَظيفة والسليمة بيئيا ونقلها ونشرها. وفيما يخص قضية تغير المناخ، شدد على أن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ هى الإطار الرئيسي للمفاوضات متعددة الأطراف، وضرورة البدء الفوري في تطبيق المرحلة الثانية من بروتوكول كيوتو.
وأكد علي المُطالبة بتضافر جهود المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، باعتباره العائق الرئيسي أمام الشعب الفلسطيني لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح ضرورة أن تهدف أجندة التنمية لما بعد عام 2015، الى اقامة نظام عادل وشامل ومستدام وداعم للتنمية، ويدعم ويساعد جهود الدول النامية فى تحقيق التنمية المستدامة، والحد من الفجوة بينها وبين الدول المتقدمة. واستحداث آليات ملموسة وفعالة لتنفيذ ما تم التعهد به من التزامات منذ مؤتمر Rio1992، بهدف مواجهة التحديات التى تعيق تحقيق التنمية المستدامة.
