20 - 10 - 2024

في ذكرى اغتيال الحسن: المشنوق يهاجم حزب الله ويحذر من انفجار لبنان

في ذكرى اغتيال الحسن: المشنوق يهاجم حزب الله ويحذر من انفجار لبنان

هاجم وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق حزب الله تلميحًا دون أن يسميه واتهمه بتوفير غطاء رسمي للمعتدين في الجرود، متسائلًا هل المطلوب أن نتحول إلي صحوات لحماية الأمن مثل العراق؟..محذرًا في الوقت نفسه من انفجار الوضع الأمني في لبنان نظرًا لعدم المساواة في المعاملة مع من يخرج علي القانون. 

وقال المشنوق خلال الاحتفال في الذكرى الثانية لاستشهاد اللواء وسام الحسن أمس نحن اليوم بلا إستراتيجية دفاعية وبمقاومة أدماها التفرد، وسأل ماذا لو وضع هذا الحزب – يقصد حزب الله -امكاناته بتصرف الدولة اللبنانية لتضع الدولة امكاناته لخدمة البلد، إن الصراحة والمسئولية توجب أن أقول بوضوح إن مواجهة الارهاب لا تتم إلا بركيزتين الدولة والاعتدال بكل الطوائف،والتشدد المذهبي لا يحارب بتشدد مذهبي آخر. 

وأضاف المشنوق: لمن يتذرع بنقص الإمكانات فنحن مستعدون للمناقشة لسد الثغرات المزعومة إذا ما تأكد وجود المبادرة الوطنية، لأن تعثر الخطة الأمنية يعود لاسباب سياسية وليس للنقص الذي يتم الحديث عنه، هناك فريق من اللبنانيين يعتبر أن قدراته اكبر من لبنان، ولكن كلفته الباهظة يتحملها كل اللبنانيين لانه أصغر من المنطقة. 

وأكد المشنوق: "أننا على قاب قوسين أوأدنى من اكتشاف حقيقة جريمة اغتيال اللواء الحسن فقد حصلنا على الصورة ويبقى الصوت، وهذا سيعلن في الوقت المناسب وأنا مسئول عن كلامي،وأقول للمجرمين مهما فعلتم وذهبتم إلى أبعد الأماكن سنطالكم وسنقتص منكم بالعدل والقانون". 

أضاف المشنوق: "لم تكن استعارة لغوية حين تحدثت عن مربع الموت، لكن ما حدث أن الخطة الأمنية تحولت إلى خطة لمحاسبة بعض المرتكبين من لون واحد، وترك البعض الاخر، لان هناك جهازا رسميا تفتقد قيادته للصفاء الوطني، والمطلوب تحويلنا إلى صحوات لبنانية كالصحوات العراقية، وفي كل مرة أتحدث عن مزورين وقاتلين، يأتينا الجواب من الجهة الحزبية أن لا غطاء لنا عليه، وفجأة تتحول الجرود إلى جبهات بغطاء جهاز رسمي، ولذلك لن نقبل أن نكون كتجربة العراق ولا تحويلنا إلى قادة صحوات لتأمين الأمن على جزء من لبنان فيما باقي المناطق فالتة، وجوابنا الواضح "هيك ما بيمشي الحال".