كشفت أجهزة الأمن في القاهرة، غموض العثور على جثة طفلة بمنطقة مصر القديمة، وذكرت التحريات أن والد الضحية ضربها بعصا حديدية لتأديبها بسبب كثرة بكائها، ما أدى إلى وفاتها.وأضافت التحريات أن «الأب تخلص من الجثة بإلقائها أعلى كوبرى مشاة بالمنطقة». ألقى القبض على المتهم وزوجته، وأحالهما اللواء علي الدمرداش، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة إلى النيابة للتحقيق. تلقى مأمور قسم مصر القديمة، إخطاراً من مستشفي المنيل الجامعي، باستقباله جثة طفلة مجهولة الاسم والعنوان، مصابة بكدمات متفرقة بالجسم، وبالانتقال والفحص تبين أنها تبلغ من العمر 5 سنوات بها إصابات بجميع أنحاء الجسم نتيجة تعذيب وإصابة أعلي الرأس من الخلف أدت لوفاتها.وباستكمال الفحص تبين حضورها جثة هامدة رفقة «وسام.م» 30 سنة، سوري الجنسية، عامل بمقهى، وبسؤاله أفاد بأنه أثناء سيره أعلي كوبري المشاة الواقع بين كنيسة أبو سيفين ومستشفي دار السلام العام، شاهد الطفلة المتوفاة ملقاة على ظهرها وبها الإصابات، وأضاف أنه حاول إيقاظها اعتقادا منه أنها مستغرقة في النوم، إلا أنه اكتشف وفاتها، وتوجه بها إلى مستشفي المنيل الجامعي.تم تشكيل فريق بحث، باشراف اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ومن خلال التحريات توصل إلى أن الضحية تدعي «ندي.ر» 4 سنوات، بإستدعاء والدتها «سامية.س» 29 سنة، ربة منزل، مقيمة بمنطقة عابدين، تعرفت على الجثة، وأضافت أن نجلتها كانت تقيم صحبة والدها.أسفرت تحريات المباحث أن «وراء قتلها كل من والدها، 32 سنة، عاطل، سبق اتهامه في 15 قضية أحدثها مخدرات، وزوجته «عزة.ي» 29 سنة، ربة منزل».بعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وقال الأب إنه ضرب المجني عليها بعصا حديدية لتأديبها لكثرة بكائها فحدثت إصابتها، وفوجئ بوفاتها فقاما بنقل الجثة والتخلص منها، مستخدمين سيارة ملاكي ملك والدته. تم ضبط السيارة، والأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، بمسكن المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه