قال محمد الخشن، رئيس شعبة الأسمدة باتحاد الغرف التجارية، في حواره ببرنامج "مساء الخير"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر فضائية "سي بي سي تو"، إن هناك 8 مصانع للأسمدة في مصر، ومنهم شركتين برؤوس مال أجنبية، موضحا أن سعر السماد ثابت منذ 10 سنوات ولم يتغير، وأن هذا الأمر نادرا حدوثه بسبب ارتفاع الخامات وسعر الغاز الطبيعي.

تابع الخشن :"الغاز أرتفع دولار ونصف منذ 6 سنوات، ثم أرتفع أكثر لأربعة دولار العام السابق، ورغم كل هذا لم يتغير سعر السماد، ثم أن هناك فرق بين سعر التكلفة وسعر تسليم البنك، والشركات تتحمل هذا الفرق منذ سنوات، واليوم خسائر الشركات جعلها غير قادرة، وبالتالي أنتاجها تناقص، مثل شركة الدلتا للأسمدة، التي توقفت عن الانتاج، وشركة أخرى بدأ إنتاجها يتناقص بسبب ارتفاع تكلفة العمرات داخل المصانع".

أضاف :"الشركات تنتج 6 ونصف مليون طن، وحجم الاحتياج 9 مليون طن، والدولة ضغطت على مصانع المنطقة الحرة، حتى يكون الطنان المتبقيان بنفس السعر المدعم، والحكومة تدرس حاليا كيف يمكن تعويض الفلاح عن فارق السعر، ففدان القمح كمثال يستهلك 6 من أجولة الأسمدة، وسعرها زاد من 80 جنيه لـ 105 جنيه، ولو تأجيل أمر رفع الأسعار ستتوقف الشركات".