كانت الحياة بالنسبة له تعنى الشيشة. لا يذكر أنه مر يوم دون أن يجلس أمام الشيشة وأخذ مزاجه منها. ووصل به إدمانه للشيشة وحرصه على نوع التمباك الذى يدخنه إلى درجة أنه افتتح مقهى قرب البيت لا لشىء إلا لضمان تدخين الشيشة فيه. وعندما كان أحد معارفه أو أصدقائه يدعوه لزيارته كان يؤكد له أن الشيشة فى انتظاره. وفى سفرياته التى يضطره إليها عمله كان فور وصوله إلى أى بلد يبدأ بالبحث عن المقهى الذى سيذهب إليه لتدخين الشيشة حتى أصبح له على تليفونه صفحة خاصة بأسماء وعناوين المقاهى المتخصصة فى بلاد العالم لتدخين الشيشة.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه
